خرج نادي اتحاد بن قردان عن صمته، وعلّق لأول مرة على موضوع إيقاف حافلة الفريق من الشرطة التونسية، الخميس، وعلى متنها مواد تجارية غير مرخص بها، بعدما هزت الحادثة الشارع الرياضي في البلاد، خلال الساعات الماضية.
وأكد نادي اتحاد بن قردان في بيان رسمي، الجمعة، أن الحافلة كانت تتوجه إلى العاصمة تونس من أجل معسكر الفريق هناك، ذاكراً: "إن ما وقع حجزه بالحافلة، يتحمل مسؤوليته الكاملة أحد المسيّرين في النادي، الذي اعترف بجرمه للسلطات الأمنية، ويتحمل مسؤولية فعلته هو وكل من يكشف عنه التحقيق".
وأعلن النادي الذي ينافس في الدوري الممتاز أنه اتخذ جملة من القرارات، وهي "فتح تحقيق داخلي عما حصل من تجاوزات، وإعفاء مسؤولين اثنين من مهامهما"، كما يعتبر بن قردان أن الحادثة معزولة ولا تمثل الفريق في شيء، داعياً وسائل الإعلام إلى عدم استغلال ما جرى لضرب صورة النادي.
ونشرت وزارة الداخلية التونسية، مساء الخميس، مقطع فيديو للسلع التي حجزتها الشرطة وعلّقت: "تمكن رجال الحَرس يوم الخميس من إيقاف حافلة تتبع نادي كرة قدم، وهي تتجه نحو مدينة سليمان (البعيدة 44 كيلومتراً عن العاصمة تونس)، وتقلّ 3 لاعبين ومسؤولا في النادي.
وأضاف البيان أن المواد التي تم حجزها، تتمثل في 2750 شاشة هاتف جوّال من أنواع مختلفة، بالإضافة إلى جهازي تلفزيون و544 كيلوغراماً من الفواكه الجافة ومواد أخرى، لتبلغ القيمة الجملية لهذه السلع 231 ألف دينار (نحو 75 ألف دولار أميركي).