يغيب نادي أرسنال عن المشاركة في دوري أبطال أوروبا، بينما شهد نادي تشلسي فترات إما ارتفاع في المستوى أو تراجع في عدة أحيان في الموسم الماضي، ولكن تفسير الإخفاق لم يكن سهلا عن مدربيهما، اللذين لجآ للتبرير عبر أسباب لأجل إرضاء المشجعين.
ووفقاً لدراسة أجرتها صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية، الخميس، اتضح أن مدربي نادي تشلسي، توماس توخيل ونظيره لأرسنال، ميكيل أرتيتا، هما أكثر مدربين يجيدان تبرير النتائج السلبية، عبر التصريح في المؤتمرات الصحافية.
وأكدت الصحيفة أن توماس توخيل يجيد لغة التبرير، بعدما نجح في تهدئة الجماهير بنسبة 57.9 بالمائة عقب النتائج السلبية، ويأتي خلفه مدرب أرسنال، أرتيتا بعدما أقنع المشجعين بنسبة 55 بالمائة من تبريراته.
ويعتمد المدربان على أسباب مختلفة لتبرير الإخفاقات، ومن أشهرها اتهام الحكام ولومهم وتوجيه الرأي العام إليهم، وفي المقابل، اختلف ثلاثة مدربين في الدوري الممتاز عن الجميع، حيث لم يذكروا التحكيم في أي من مبارياتهم طيلة الموسم، وهم مدربا ليدز، جيسي مارش ومارسيلو بييلسا، كذلك توماس فرانك الذي يدرب برينتفورد.
ويعيش مدربو الأندية الكبرى ضغوطا جماهيرية هائلة خلال الموسم، خاصة في حال الفشل في بلوغ الأهداف، أو الخسارة بالمباريات المهمة ولقاءات "الديربي"، مما يدفعهم للجوء لأسباب مختلفة تغنيهم عن الانتقادات في عدة مرات.
وسيعيش هؤلاء المدربون ضغطاً أكبر في الموسم الجديد من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعد نجاحهم في حسم عدة صفقات مميزة في "الميركاتو"، وهو ما زاد طموح الجماهير التي ترغب في تحقيق الألقاب دائما.