تميزت الجولة السادسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بقرارات تحكيمية قلبت المعادلة في العديد من المباريات، وجعلت الغضب مسيطراً على الأندية التي اعتبرت أن الحكام قد اتخذوا قرارات غير سليمة.
وأكدت البريميرليغ أن القرارات التي اتخذها الحكام في لقاء تشلسي ووستهام وكذلك في مواجهة نيوكاسل وكريستال بالاس التي دارت السبت، كانت غير دقيقة وساهمت في تغيير النتيجة النهائية، وفق ما نشرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الأحد.
وألغى الحكم هدفاً لفريق وستهام في الوقت البديل ضد تشلسي، بعدما اعتبر أن مهاجم "المطارق" ارتكب خطأ بحق الحارس ميندي، لتنتهي المباراة 2ـ1، ولكن لاحقاً وقع الاتفاق على أن القرار لم يكن سليماً.
I'm sorry Mendy for thinking you could have handled the ball. Bowen went in at full speed. pic.twitter.com/oBB2Bb76EC
— AK (@kay_world1) September 3, 2022
كما حُرم فريق نيوكاسل من هدف كان سيمنحه نقاط الانتصار في هذا الأسبوع، بعدما سجل لاعب كريستال بالاس هدفاً في مرمى فريقه ولكن "الفار" تدخل ليلغي الهدف دون أن يكون هناك دافع واضح لهذا القرار الذي قلب النتيجة النهائية.
والغريب أن الحكام في المباراتين اتخذوا القرارات بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد "الفار"، وهو ما يجعل الموقف يبدو غريباً باعتبار أن هذه التقنية كان يفترض أن تساعد الحكام على حسن تقدير الموقف واتخاذ القرار الأنسب في الحالات التي تثير الجدل.
ومن الواضح أن "الفار" لن يحل المشاكل العديدة رغم التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده مباريات كرة القدم، عبر اللجوء إلى تقنية متطورة من أجل الكشف عن التسلل ومختلف الأخطاء التي تقع في المباريات.
Yesterday Tyrick Mitchell gave away a penalty and scored an own goal in the same move.
— ED (@_fantasyED) September 4, 2022
Neither were given.
pic.twitter.com/Ku2aM1Id2A