تجربة منتخب السعودية في المونديال تُلهم الهلال لرفع التحدي أمام الريال

يُعتبر وصول الهلال السعودي إلى نهائي كأس العالم للأندية في المغرب إنجازاً كبيراً بالنظر إلى الصعوبات التي اعترضت طريقه قبل أن يضرب موعداً، السبت، مع ريال مدريد الإسباني في اللقاء الختامي.

وتخطى الهلال عقبة نادي الوداد المغربي، منظم البطولة، الذي كان مدعوماً بجماهيره الغفيرة، التي دعمته في هذا التحدي الكبير، حيث لم تكن مهمته سهلة بعد تقدّم الوداد في النتيجة لكن الهلال عاد من بعيد.

وخلال نصف النهائي، ضرب الهلال موعداً مع التميز عندما هزم فلامنغو البرازيلي، في واحدة من أفضل مباريات العرب في مونديال الأندية على مرّ التاريخ ويغنم بطاقة النهائي الأول في مسيرته في هذه البطولة.

وبعد قرابة الشهرين من إنجاز منتخب السعودية، فإن الهلال كتب صفحة مميزة في سجل نجاحات كرة القدم السعودية، لكن الهلال يريد أن يتعلم الدرس من التجربة السعودية في مونديال الدوحة، حتى يسجل اسمه بأحرف من ذهب في سجل البطولة، وذلك عبر تحقيق الأهم وهو التتويج باللقب.

فالمنتخب السعودي، فشل بعد الانتصار التاريخي على الأرجنتين، فخسر مباراتين وبعدما كان مرشحاً للتأهل غادر البطولة منذ الدور الأول، بسبب غياب التركيز والحضور الذهني القوي في التعامل مع آخر مباراتين اعتقاداً من اللاعبين بأن المهمة انتهت بهزم منتخب "التانغو".

الهلال مطالب بأن يلعب بثقة في النفس والسعي بقوة للدفاع عن فرصهم في حصد اللقب التاريخي، خاصة وأن كل أندية أوروبا وأميركا الجنوبية، هي التي تحتكر الحصول على كأس العالم للأندية.

كرة عالمية

التحديثات الحية

صحافي فرنسي: مواجهة الهلال لن تكون سهلة لريال مدريد لهذه الأسباب

التعامل الجيد مع المواجهة النهائية بكل ثقة في النفس والسعي إلى إرباك الريال، وعدم الاعتقاد بأن خوض النهائي الأول في مسيرة الفريق تعني تحقيق كل الأهداف من هذه المشاركة، فمن الضروري الذهاب بعيدا ومحاولة الحصول على أول لقب للعرب في مونديال الأندية.