دخل بول بوغبا في أزمة جديدة خلال مسيرته في عالم كرة القدم، بعدما قررت الوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات، إيقاف لاعب وسط يوفنتوس ومنتخب فرنسا لكرة القدم مؤقتاً، بعد ثبوت تعاطيه هرمون التستوستيرون المحظور.
وعاش نجم "الديوك" فترات تباين في مسيرته بعالم الساحرة المستديرة، حيث قال اللاعب في مقابلة مع موقع فيفا عام 2016: "كرة القدم هي المثابرة. يمكنك الوصول إلى القمة بسرعة كبيرة والنزول بسرعة. لا أستطيع التنبؤ بالمستقبل، ولكنني سأفعل كل شيء للفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب. سأواصل العمل الجاد. هدفي هو أن أصبح أفضل لاعب في العالم"، لكن يبدو أن الرياح لم تجرِ كما اشتهت سفن اللاعب الفرنسي.
وفي ذلك الوقت، كان بوغبا شابا يبلغ من العمر 23 عامًا، وانتهى به الأمر بالعودة إلى مانشستر يونايتد في نفس الصيف مقابل 110 ملايين يورو دفعها فريق "الشياطين الحمر" مقابل ضمه مجددا إلى الفريق الإنكليزي، حيث راهن عليه البرتغالي جوزيه مورينيو لإعادة بناء كتيبته.
بطل العالم تحت 20 عامًا في العام 2013، والذي وصل إلى نهائي كأس أوروبا عام 2016، وأغلى صفقة في التاريخ بالعام ذاته، وكان مطلبًا دائمًا من قبل ريال مدريد، عانت مسيرته المهنية دائمًا من الصعود والهبوط.
وبحسب تقرير صحيفة "ماركا" الإسبانية، الاثنين، فعندما كان في أفضل حالاته، كان بوغبا واحدًا من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، وجرى تأكيد ذلك، على سبيل المثال، في الفوز بكأس العالم 2018 مع فرنسا، أو التألق في الدوري الإنكليزي الممتاز 2018-2019، عندما أحرز ما يصل إلى 13 هدفًا في البريميرليغ و16 في جميع المسابقات، مع 11 تمريرة حاسمة.
الترشيح للكرة للذهبية
وكان بول بوغبا من بين أفضل 15 لاعبًا مرشحًا لحصد جائزة الكرة الذهبية في مواسم 2015 و2016 و2018، وحصل على جائزة الفتى الذهبي في العام 2013، لكن كل هذا أصبح الآن من الماضي.
ومع سلسلة الإصابات المستمرة، والمشاكل الرياضية الإضافية، وقضية ابتزازه من قبل شقيقة ماتياس، كل هذه أمور كانت دائمًا تلقي بظلالها على اللاعب الذي يبلغ من العمر الآن 30 عامًا تقريبًا.
ويواجه بوغبا الآن عقوبة محتملة بسبب تعاطي المنشطات، والتي إذا تم تأكيدها فإنها ستنهي مسيرته بشكل نهائي ضمن دوريات كرة القدم الكبرى.