بطل أولمبي يدلي بتصريحات نارية ضد مسؤولي الرياضة الجزائرية

16 يوليو 2021
تترقب الجماهير الجزائرية انطلاق أولمبياد طوكيو (Getty)
+ الخط -

وجه مدرب المنتخب الجزائري لرياضة الجودو عمار بن يخلف انتقادات لاذعة لمسؤولي اللجنة الأولمبية، وعلى رأسهم رئيس الهيئة عبد الرحمن حماد، مؤكداً عزمه على الانسحاب من المحيط الرياضي بعد العودة من أولمبياد طوكيو الذي سينطلق في 23 يوليو/تموز المقبل.

وجاءت تصريحات بن يخلف لوسائل الإعلام المحلية قبل دقائق قليلة من سفره برفقة الرياضيين للمشاركة في أولمبياد طوكيو، وهو الذي سبق أن تألق في نسخة بكين 2008، وأهدى الجزائر ميدالية فضية تاريخية في رياضة الجودو.

وبدأ بن يخلف تصريحاته التلفزيونية بمهاجمة مسؤولي اللجنة الأولمبية الجزائرية، حيث يرى أن الرئيس الحالي عبد الرحمن حماد لا يختلف كثيراً عن سابقه مصطفى بيراف، الذي شهد عهده تراجعاً كبيراً في نتائج الرياضيين الجزائريين، ويقول:" أي تغيير تتحدثون عنه؟ لا فرق بين حماد وبيراف".

وتابع بقوله "حماد يعتبر أحد أتباع ومدللي بيراف وكانا يعملان معاً، المشكلة ليست في تنحية مسؤول ووضع آخر، يجب أن يكون هناك تغيير شامل في المنظومة من قبل مسؤولي اللجنة الأولمبية. كنا نحضر في منطقة تيكجدة ولا أحد من المسؤولين قام بزيارتنا، لا من الاتحاد الذي يعيش كذلك وضعاً كارثياً، ولا من اللجنة الأولمبية، وكأننا نحضر لدورة ودية، رغم أننا سنمثل الجزائر في أكبر تظاهرة رياضية في العالم".

وأضاف بن يخلف "نحن لا يعطوننا الاهتمام الذي يعطونه لكرة القدم، وأنا لست ضد هذه الرياضة، كلنا نحبها ونتابعها وحتى المنتخب الوطني أسعدنا كثيراً، لكن نحن ماذا سيحدث معنا؟ أين هو دور اللجنة الأولمبية ونحن سنشارك في أكبر تظاهرة رياضية؟ هؤلاء المسؤولون لن تجدهم إلا في الصور والتلفزيون عند التتويج بميدالية، وكأنهم ساهموا في هذا الإنجاز، وهم بخلوا علينا حتى بكلمة تشجيعية".

وأكد بن يخلف قراره بالانسحاب نهائياً بعد العودة من طوكيو، فأشار إلى أنه "بعد العودة من المشاركة سأنسحب نهائياً من محيط الرياضة الجزائرية، لقد تعبت كثيراً وأنا أتحدث عن هذا الوضع الكارثي الذي نعيشه، ولو تلاحظون أنا الوحيد الذي أتكلم وأنتقد وسأبقى كذلك لأقول كلمة الحق".

وختم حديثه "لا أخفي عليكم أنني أشعر بحالة نفسية رائعة بقراري الانسحاب من هذا المحيط، ولهذا أنتظر العودة بشغف، للأسف، لم أجد الدعم، والأكثر من ذلك هناك فقط من يرغب في تحطيمك سواء من الاتحاد أو اللجنة الأولمبية وحتى الوزارة السابقة".

المساهمون