برشم يكشف تطورات حالته ويوجه رسالة قبل نهائي الوثب العالي

07 اغسطس 2024
برشم يريد إهداء قطر الميدالية الذهبية، 7 أغسطس 2024 (محمد مراد أونيل/الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- طمأن نجم الوثب العالي القطري معتز برشم محبيه على حالته الصحية بعد تعرضه لشد عضلي خلال التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، مؤكداً جاهزيته للنهائي يوم السبت.
- رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، أشاد بإرادة برشم القوية وتمنى له النجاح في النهائي، مشيراً إلى أن الإرادة أقوى من الإصابة.
- رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى، محمد عيسى الفضالة، أكد أن إصابة برشم خفيفة وأنه جاهز للمنافسة على الميدالية الذهبية.

طمأن نجم الوثب العالي، القطري معتز برشم (33 عاماً)، جميع محبيه في الوطن العربي على حالته الصحية، بعد الشدّ العضلي، الذي عانى منه خلال محاولته الأولى في التصفيات المؤهلة إلى الدور النهائي، اليوم الأربعاء، إذ أثار مخاوف حول إمكانية إصابته، رغم تخطيه حاجز المترين و27 سنتيمتراً، وذلك خلال منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، المقامة حالياً في باريس، والمستمرة حتى 11 أغسطس/ آب الجاري.

وقال معتز برشم، في رسالة نشرها رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "السلام عليكم، في البداية مشكورين على دعمكم وتشجيعكم، أبشركم أنا بخير وطيب الحمد لله، بسيطة ولدينا نهائيات يوم السبت"، ليتفاعل معه رئيس اللجنة الأولمبية القطرية هو الآخر، حين كتب: "أثبت البطل معتز برشم أن الإرادة أقوى من الإصابة، وتأهل إلى نهائي الوثب العالي، سلامتك يا بطل، وبإذن الله يتجدد الإنجاز الأولمبي".

من جانبه طمأن رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى، محمد عيسى الفضالة، محبي برشم، في تصريحات خصّ بها قنوات بي إن سبورتس القطرية، قائلاً: "أبشركم معتز أموره طيبة، وأدّى المطلوب منه بالتأهل، وكانت إصابته خفيفة، وهي شد عضلي، أموره جيدة، وسيكون جاهزاً للنهائي"، مؤكداً أن برشم لاعب محترف، ويعرف المطلوب منه، وكيف تصرف بعد الإصابة التي تعرض وتعامل معها، بفضل تركيزه الذهني العالي. ويتطلع معتز برشم للمنافسة على الميدالية الذهبية، التي كان قد حققها في أولمبياد طوكيو 2020، حين تقاسم الذهب مع بطل العالم 2023 صديقه الإيطالي، جانماركو تامبيري، والذي كان قد هرع صوب النجم القطري للاطمئنان على حالته، حين سقط على الأرض.

المساهمون