انطلاقة كارثية لكلوب مع ليفربول.. فارق مُرعب مع آخر 4 مواسم

03 سبتمبر 2022
يعيش كلوب أزمة نتائج حقيقية هذا الموسم (Getty)
+ الخط -

يعيش فريق ليفربول بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب، بداية كارثية للموسم 2022-2023 في البريميرليغ، وذلك بعد حصد 9 نقاط فقط من أصل 18 ممكنة، الأمر الذي جعل الفريق يبتعد عن المنافسة بشكل كبير بعد سنوات كان فيها الند للند لمانشستر سيتي.

وظهرت معاناة فريق ليفربول منذ الأسبوع الأول بالتعادل مع فريق فولهام (2 – 2)، والمشكلات لم تتوقف بالتعادل مع كريستال بالاس (1 – 1) في الجولة الثانية، ثم الخسارة من مانشستر يونايتد في الجولة الثالثة (2 – 1) والتي عقّدت الأمور كثيراً.

وفي وقت استعاد فريق ليفربول عافيته في الجولة الرابعة والخامسة بفوزين مهمين، واحد عريض (9 – صفر) على بورنموث و(2 – 1) أمام فريق نيوكاسل يونايتد في أنفيلد، ليعود ويتعادل سلباً أمام فريق إيفرتون، ليحصد 9 نقاط فقط من أصل 18.

والمشكلة أن انطلاقة الريدز السيئة جعلته يحتل المركز الخامس مؤقتاً برصيد 9 نقاط، وبفارق 4 نقاط عن مانشستر سيتي مع مباراة أقل وبفارق 6 نقاط عن المتصدر فريق أرسنال الذي يملك 15 نقطة ومع مباراة أقل أيضاً، وكأن الفريق سيتأخر كثيراً عن المنافسين هذا الموسم.

وعكس ما حصل في المواسم الأربعة الماضية، يجد ليفربول بقيادة كلوب في أزمة نتائج حقيقية وبانتصارين فقط، وفي مقارنة مع انطلاقة الموسم الماضي سيكون الفارق كبيراً، إذ بدأ ليفربول موسمه آنذاك بأربعة انتصارات وتعادلين في أول 6 جولات.

بينما في موسم 2020-2021، أنهى أول 6 جولات بأربعة انتصارات وتعادل وخسارة، وفي موسم 2019-2020، بدأ موسمه بستة انتصارات متتالية وهو الذي تُوج آنذاك في النهاية بلقب الدوري، وحتى بداية موسم 2018-2019 كانت أفضل بتحقيق الريدز ستة انتصارات متتالية في أول 6 جولات.

فهل ينجح كلوب في تحسين الأمور سريعاً قبل فوات الأوان وفقدان القدرة على المنافسة هذا الموسم، أم أن فريق ليفربول أمسى خارج دائرة المنافسين من الآن بعد مرور 6 جولات فقط؟

المساهمون