انتقاد وغضب يطاردان ساوثغيت.. هل اقترب موعد الإقالة؟

26 يونيو 2024
ساوثغيت خلال مباراة سلوفينيا، 26 يونيو/حزيران 2024 في ألمانيا (ريان بيرسي/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الإعلام الإنكليزي والمشجعون يعبرون عن عدم رضاهم تجاه أداء منتخب الأسود الثلاثة والتعادل بدون أهداف أمام سلوفينيا، مما وضع المدير الفني غاريث ساوثغيت تحت ضغط شديد وقريب من الإقالة.
- تفاصيل الانتقادات الحادة وردود الفعل السلبية من الجماهير والإعلام تجاه ساوثغيت بعد المباراة، بما في ذلك رمي كؤوس بلاستيكية فارغة عليه، تعكس عمق الإحباط والغضب تجاه الأداء الضعيف.
- رغم الانتقادات، ساوثغيت يدافع عن لاعبيه ويبرر الأداء، مشيرًا إلى تجاهله للانتقادات للحفاظ على التركيز، فيما تواجه إنكلترا تحديات قوية في الدور المقبل مع احتمال مواجهة المنتخب الهولندي.

لم تتقبل وسائل الإعلام الإنكليزية والمشجعون الأداء السيئ الذي ظهر به منتخب الأسود الثلاثة، وتعادلهم من دون أهداف أمام منتخب سلوفينيا، بعدما وُجّهت أسهم الانتقادات صوب المدير الفني، غاريث ساوثغيت (53 عاماً)، الذي بات قريباً جداً من الإقالة، رغم تأهله إلى الدور الثاني، ومن المُرتقب أن يُعلَن عن القرار في حال فشل في قيادة لاعبيه إلى بلوغ المراحل النهائية.

ونشر موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، اليوم الأربعاء، تفاصيل الأوقات الصعبة التي يعيشها المدرب الإنكليزي، خاصة الانتقادات التي واجهته بعد "إخفاق" ضد منتخب سلوفينيا، وعجز اللاعبين عن تسجيل الأهداف، رغم الفوارق الكبيرة في الأسماء التي يمتلكها كلّ منتخب، ولهذا اعتبر المشجعون أن المشكلة تكمن في ساوثغيت بحدّ ذاته، بما أن نفس النجوم الذين يُشرف عليهم يتألقون مع أنديتهم.

ووضعت صحيفة تليغراف الإنكليزية عنواناً يلخّص حجم القلق الذي يخيّم على الإنكليز، وهم يرون معاناة منتخبهم في بلوغ المستوى المطلوب منهم: "ساوثغيت يُريد أن يحب الجميع إنكلترا، لكن كيف سيحبّون الأداء الذي قدّموه ضد سلوفينيا؟"، وشرحت الصحيفة الأسباب وراء الغضب على المدرب، كما عرضت ردود أفعال وانتقادات لاذعة نشرها المعلقون على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءلوا عن السبب الذي أدّى لتراجع منتخب بلادهم.

وتعرّض المدرب ساوثغيت لردّ فعلٍ قوي من المشجعين، حين توجّه لتحيتهم بعد مباراة سلوفينيا، بعدما ألقوا عليه كؤوساً بلاستيكية فارغة، وهو ما يُفسر عدم رضاهم عن الأداء المقدّم من اللاعبين، منذ بداية يورو 2024، ولاموا ساوثغيت باعتباره المسؤول الأول عنهم وعن طريقة اللعب، مما يضع المدير الفني في حرج شديد.

وفي المقابل، شكر غاريث ساوثغيت لاعبيه على ما قدموه أمام منتخب سلوفينيا، عبر تصريحات برر فيها الأداء "قبل سنوات، استمعت للملاحظات والانتقادات، وهو ما حفّزني، أما اليوم فإني أتجاهل كلّ شيء، لكي لا أخسر تركيزي على الأهم، لقد قدّمنا أداءً قوياً في الشوط الثاني، أنا سعيدٌ جداً بما قدمه اللاعبون"، وهو تصريح مستفزٌ وفقا لما نشرته وسائل الإعلام الإنكليزية. وتهدد الإقالة المدرب الإنكليزي، بما أن الدور المقبل (دور الـ16) لن يكون سهلاً على لاعبيه، خاصة أن التوقعات تتجه إلى أن إنكلترا ستلاقي المنتخب الهولندي (فرصتين من ثلاث)، أو أحد المنتخبات المتوسطة، التي تتسلّح برغبتها في إسعاد جماهيرها، وتأمل في تحقيق إنجازات تاريخية.

المساهمون