ويمبانياما ينضم لمبابي ونجوم الرياضة الفرنسية في حملة التصدي لليمين المتطرف

28 يونيو 2024
ويمبانياما بقميص فريقه سبيرز، 9 إبريل/نيسان 2024 (جاستن فورد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- نجم كرة السلة الفرنسي فيكتور ويمبانياما ينضم إلى قائد منتخب كرة القدم كيليان مبابي وآخرين في دعوة لعدم انتخاب اليمين المتطرف في الانتخابات البرلمانية الفرنسية، معربين عن قلقهم من أن يصبح حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف أكبر كتلة برلمانية.
- استطلاعات الرأي تشير إلى إمكانية ترؤس اليمين المتطرف للحكومة لأول مرة، ما يمثل تغييراً مزلزلاً لفرنسا. ويمبانياما يؤكد على أهمية الابتعاد عن التطرف، مشدداً على أن الخيارات السياسية شخصية لكن يجب تجنب التطرف.
- مجموعة من الرياضيين والرياضيات في فرنسا وقعوا وثيقة تعبر عن رفضهم لصعود اليمين المتطرف، وشهدت فرنسا تظاهرات ضد اليمين المتطرف شارك فيها 250 ألف شخص على الأقل، معبرين عن دعمهم لليسار ومناهضة الفاشية.

انضمّ نجم كرة السلة الفرنسي فيكتور ويمبانياما (20 عاماً)، الذي تألق خلال موسمه الأول في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين مع نادي سان أنتونيو سبيرز، إلى نجوم آخرين في عالم الرياضة في بلاده، على رأسهم قائد منتخب كرة القدم كيليان مبابي، بالدعوة إلى عدم انتخاب اليمين المتطرف، في الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية هذا الأسبوع.

وتُظهِر استطلاعات الرأي أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف المناهض للهجرة، قد يُصبح أكبر كتلة برلمانية، ما سيسمح له بترؤس الحكومة للمرة الأولى، في خطوة تمثل تغييراً مزلزلاً بالنسبة لفرنسا، إذ قال ويمبانياما في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، الخميس، في العاصمة الفرنسية حيث يتحضر لخوض أولمبياد باريس، ومحاولة قيادة بلاده إلى ذهبية كرة السلة للمرة الأولى في تاريخها: "بالطبع الخيارات السياسية شخصية، لكن بالنسبة لي من المهم الابتعاد عن التطرف، وهو ليس الاتجاه الذي يجب أن نتخذه في بلد مثل بلدنا".

وردد ويمبانياما ما أدلى به مبابي والعديد من النجوم الرياضيين الآخرين الذين ينحدر معظمهم من عائلاتٍ مهاجرة، بعدما كان مبابي واضحاً حيال الانتخابات التشريعية المفصلية، قائلاً: "أنا ضد التطرف والأفكار المسببة للانقسام". كما أن النجم الجديد لفريق ريال مدريد الإسباني، دافع عن التعليقات التي أدلى بها زميله في "منتخب الديوك" ماركوس تورام، قائلاً إن مهاجم إنتر الإيطالي "لم يبالغ كثيراً" في دعوة البلاد إلى "القتال كلّ يوم لمنع" حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف من الفوز بالانتخابات.

ودعا تورام إلى "القتال حتى لا يفوز التجمع الوطني"، وهو موقف نادر من رياضي بارز، فجاء الرد من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الذي طالب بـ"تجنّب أي شكل من أشكال الضغط والاستخدام السياسي للمنتخب الفرنسي"، لكن رغم ذلك، لم يكن موقف أوريليان تشواميني مختلفاً عن زميليه في المنتخب مبابي وتورام، إذ قال: "أنا أكره المتطرفين في حياتي اليومية، أنا أؤيد سياسة الوحدة، وهذا ما يمثل فرنسا الفضلى".

وكان مجموعة من الرياضيين والرياضيات في مختلف الاختصاصات وقعوا منذ أيامٍ وثيقة، نشرتها صحيفة ليكيب الفرنسية، تعبّر عن رفضهم لصعود اليمين المتطرف في فرنسا، ويعد أبرزهم إبراهيم أسلوم (ملاكمة)، أرنو أسوماني (ألعاب القوى)، بنيامين أوفريت (الغوص)، بياتريس باربوس (كرة يد)، ماتيو بلين (لاعب الرغبي)، ماريون بارتولي (تنس)، أكسل كليرجيت (جودو)، بنيامين كومباوري (ألعاب القوى)، أوفيلي ديفيد (التزلج على الجليد)، فيكاش دوراسو (لاعب كرة قدم) وغيرهم.

وشهدت فرنسا تظاهر 250 ألف شخص على الأقل، منذ أيام، ضد اليمين المتطرف، قبيل الانتخابات التشريعية، والتي شارك فيها، نجم البرازيل وباريس سان جيرمان السابق، راي، في باريس، إذ عبّر المُتوج بلقب الدوري الفرنسي عام 1994 وكأس الكؤوس الأوروبية 1996، عن دعمه لليسار، حين كتب على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام: "تحية للجبهة الشعبية الجديدة ضد الفاشيين".

المساهمون