انتخابات الاتحاد التونسي: التلمساني وبن تقية يطالبان برحيل واصف جليّل

25 يونيو 2024
علم تونس قبل مواجهة للمنتخب على أرض ملعب الريان، 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تشهد الكرة التونسية تطورات مع قرب نهاية مهام المكتب التنفيذي للاتحاد المحلي، وسط ترقب لقرار فيفا حول مستقبل الاتحاد.
- المرشحان زياد التلمساني وجلال بن تقية يعبران عن عدم رضاهما لتمديد فترة رئاسة واصف جليل، معتبرين ذلك ضررًا لمصداقية المسار الانتخابي.
- وزارة الشباب والرياضة تجري مفاوضات مع فيفا بشأن استمرار جليل في منصبه لتنظيم الانتخابات، وسط غموض يكتنف مستقبل الاتحاد وانقسام حول الحلول المناسبة.

تشهد كواليس كرة القدم التونسية خلال هذه الفترة تطورات وتحركات، تزامناً مع قرب نهاية مهام المكتب التنفيذي للاتحاد المحلي، تحديداً في منتصف شهر يوليو/تموز المقبل، إلى حين القرار النهائي من الاتحاد الدولي فيفا حول ما ستؤول إليه الأمور في الفترة المقبلة.

وحصل "العربي الجديد" على معطيات حصرية، الثلاثاء، تشير إلى أن المرشحين الاثنين في الموعدين السابقين للانتخابات، زياد التلمساني وجلال بن تقية، عبرا لوزير الشباب والرياضة كمال دقيش عن عدم رضاهما عن الحديث الذي يدور في الكواليس، ومفاده أن النية تتجه نحو تمديد فترة قيادة الرئيس الحالي واصف جليّل، لمدة أخرى، قد تصل إلى ثلاثة أشهر، وطالبا برحيله فور نهاية مهامه.

وبحسب ما ذكره عضو من قائمة النجم الدولي السابق زياد التلمساني، فضل عدم الكشف عن هويته، فإن المرشحين الاثنين اعتبرا أن مواصلة جليّل مهامه تضر بمصداقية المسار الانتخابي، بما أن الأخير عبر، في وقت سابق، عن رغبته في الترشح لرئاسة الاتحاد، وبالتالي فإن تمديد فترة قيادته سيخدم جليّل على حساب القائمات الأخرى التي رحبت، في بداية الأمر، بتعيين لجنة مؤقتة من خارج الاتحاد، وتكون محايدة بين جميع المترشحين، تمهيداً لعقد الانتخابات.

وتدير وزارة الشباب والرياضة، هذه الأيام، اتصالات ومفاوضات مستمرة مع لجنة فيفا المشرفة على ملف الاتحاد التونسي لكرة القدم، واقترحت الوزارة أن يواصل جليّل مهامه لفترة أخيرة من أجل تنظيم الانتخابات، لحسم هوية الرئيس الجديد الذي سيخلف وديع الجريء المسجون منذ حوالى ثمانية أشهر، ويبدو أن فيفا لم تعارض ذلك وتركته للوزارة من أجل تنظيم الأمور على المستوى المحلي، بما يرضي جميع الأطراف في المشهد الكروي في البلاد.

ويطغى الغموض على مستقبل الاتحاد التونسي لكرة القدم، إذ تبقى كل الفرضيات واردة وممكنة، نظراً لانقسام وجهات النظر حول الحلول المناسبة للخروج من الأزمة الراهنة، علماً أن جليّل وبقية الأعضاء اتخذوا، في الفترة الأخيرة، عدداً من القرارات التي تشير إلى إمكانية استمرارهم في مهامهم، مثل التعاقد مع المدرب فوزي البنزرتي لقيادة منتخب تونس، واتخاذ عدد من القرارات التي تخص نظام الدوري في الموسم المقبل، وهو ما خلف جدلاً في صفوف القوائم المرشحة للانتخابات.

المساهمون