شهدت بداية الموسم الجديد في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا بروز مجموعة من اللاعبين الشباب الذين خطفوا الأضواء من نجوم الصف الأول، الذين تعودوا على قيادة فرقهم إلى التألق.
وفي فريق مانشستر سيتي الإنكليزي المتوج بأربعة ألقاب تاريخية، برز اللاعب الشاب كول بالمر البالغ من العمر 19 عاما، خصوصا في مباراة نهائي كأس السوبر الأوروبية أمام نادي إشبيلية الإسباني، بعد أن تمكن من تسجيل الهدف الوحيد لفريقه الذي مكنه من المرور إلى الركلات الترجيحية، ومن ثمة التتويج باللقب، في الوقت الذي غابت فيه بصمة الهداف الأول للسيتي النرويجي إيرلينغ هالاند، وقد دفع تألق بالمر نادي تشلسي الإنكليزي لدفع 40 مليون جنيه إسترليني للتعاقد معه، بحسب ما أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وخطف اللاعب الشاب لفريق برشلونة الإسباني لامين يامال، البالغ من العمر 16 عاما، جميع الأضواء في بداية الموسم الجديد، ما جعل المدير الفني لفريقه تشافي هيرنانديز يعتمد عليه في التشكيل الأساسي، في المقابل، فإن نجم الفريق الأول البولندي روبرت ليفاندوفسكي ما زال يبحث عن استعادة مستواه المعهود.
وفي غياب النجم كيليان مبابي خلال المباريات الأولى لفريق باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي، برز اللاعب الشاب وارن زائير إيمري البالغ من العمر 17 عاما، ما جعل مدربه الإسباني لويس إنريكي يضعه في التشكيل الأساسي للنادي الباريسي، كما أن تيري هنري، مدرب فريق أقل من 20 عاما للمنتخب الفرنسي، وجه إليه الدعوة للانضمام إلى الديوك مع لاعبين أكبر منه سنا.
أما في البوندسليغا، فقد خطف اللاعب الدنماركي الشاب لفريق فولفسبورغ الألماني جوناس ويند الأضواء، إذ إنه يحتل صدارة ترتيب اللاعبين أصحاب التمريرات الحاسمة بأربع تمريرات خلال أول مباراتين مع فريقه.
وفي الدوري الإيطالي، برز اللاعب الزامبي الشاب لفريق ليتشي الصاعد حديثا إلى دوري الدرجة الأولى لاميك باندا، بفضل مستواه المميز في أول مباراتين، ومساهمته في البداية القوية لليتشي في الكالتشيو، بعد أن تصدر ترتيب التمريرات الحاسمة بأسيستين أيضا.