أعلن نادي ريال مدريد انضمام الموهبة التركية، أردا غولر، ليكون اللاعب التركي الثالث في تاريخ "الملكي"، بينما ضم الفريق لاعباً ألمانياً يرتبط كثيراً ببلده الأصلي تركيا، هو مسعود أوزيل.
وعادة ما يوجه نادي ريال مدريد بوصلته صوب دول أميركا الجنوبية خلال فترة الانتقالات، ويهتم أكثر بخطف المواهب البرازيلية، لكنه اختار هذه المرة الاستثمار في موهبة تركية، وأمل الجماهير أن يترك بصمة أفضل من سابقيه.
حميد ألتينتوب
خطف اللاعب التركي، حميد ألتينتوب، فرصة اللعب مع ريال مدريد بفضل مستوياته المميزة مع ناديه بايرن ميونخ، وانطلق في رحلة لم يشهد فيها نجاحاً كبيراً مثلما كان يتمناه، حيث حقق لقب الدوري الإسباني مع جوزيه مورينيو، وبعدها خرج من الدور ربع النهائي بمنافسة كأس الملك. كذلك أقصي أمام برشلونة من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
نوري شاهين
اشتهر الموهبة نوري شاهين بطريقة لعبه الأنيقة مع بوروسيا دورتموند، فسارع ريال مدريد إلى خطفه عام 2011، بعقد طويل الأمد يمتد لستة سنوات كاملة، فرافق مواطنه ألتينتوب باختلاف أحلامه التي تمنى من خلالها البقاء لأطول فترة بالزي الأبيض والفوز بعدة ألقاب. ولسوء حظه، لم يختلف مصيره كثيراً عن مصير مواطنه، فغادر على سبيل الإعارة إلى ليفربول ثم دورتموند مجدداً.
مسعود أوزيل الاستثناء
ولطالما شكّل الدولي الألماني صاحب الأصول التركية، مسعود أوزيل الاستثناء، فرغم تمثيله منتخب "المانشفات" طوال مشواره، لم يُخفِ قَطّ اعتزازه بأصوله التركية وانتماءه إلى بلده الأصلي، بما يجعل عدداً من المتابعين يخلطون بين هويته الحقيقية.
وأظهر أوزيل مرة أخرى ارتباطه بتركيا وما يخصها عبر تدخله لحسم ريال مدريد صفقة الموهبة أردا غولر، حيث اتصل به شخصياً ليحثه على اختيار "الملكي" عوضاً عن عرض برشلونة.
وألقاب مسعود أوزيل مع ريال مدريد هي كأس ملك إسبانيا، ثم الدوري الإسباني وكأس السوبر، بينما تألق أكثر مع أرسنال بتحقيق 8 ألقاب كاملة.