حقق المنتخب الليبي مجموعة من المكاسب في المباراة الودية التي خاضها ضد شقيقه السوداني السبت، وهي مباراة انتهت بفوز يرفع المعنويات قبل خوض تصفيات كأس العالم 2026.
وتفوق المنتخب الليبي (2 - 1)، إذ تقدم في الشوط الأول بهدف وحيد سجله اللاعب المخضرم فيصل البدري، ليعود المنتخب السوداني بهدف تعادل لم يهز ثقة لاعبي الصربي ميتشو، فأضافوا الهدف الثاني عبر اللاعب عمر الخوجة.
عودة الثقة
بعد التعادل في المباراة الودية الأخيرة أمام منتخب الصومال، بحث المنتخب الليبي عن سبيل لإعادة الثقة وخوض وديات إضافية، فكان له ذلك عبر مواجهة السودان والفوز عليه، وهو الذي يحتل المرتبة 130 عالميا، أفضل من الصومال صاحب المرتبة 196 في الترتيب.
العودة عربياً
لم ينجح المنتخب الليبي في الفوز بأي مباراة ضد أشقائه العرب منذ ما يقارب سنتين كاملتين، وشكّل الفوز دفعة معنوية مهمة بما أنه يعيد ليبيا على الصعيد العربي، مع العلم أن آخر فوز له كان وديا ضد المنتخب الكويتي بهدفين مقابل صفر.
حلول التسجيل
ووجد الصربي ميتشو حلولاً ثانية عندما يغيب الأداء الهجومي في فترة من فترات المباراة، إذ جاء تسجيل لاعبي خط الوسط، وهما البدري والخوجة، ليؤكد مسؤولية جميع الخطوط في مهمة التسجيل، وهذا ما يمنح فرصا أكبر للمنتخب الليبي من أجل تحقيق الانتصارات، على أن يكون الأهم بداية من مباراة إسواتيني في تصفيات المونديال.