المصريون يخشون مفاجآت كيروش أمام نيجيريا لهذه الأسباب

تخشى الجماهير المِصرية قبل ساعات من مواجهة نيجيريا في الجولة الأولى لمباريات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في الكاميرون، مُفاجآت البُرتغالي كارلوس كيروش، المُدير الفني.

ويعتبر المِصريون اختيارات المُدرب البُرتغالي وتشكيلاته السبب الرئيسي وراء تبخر أحلام الفوز في بطولة كأس العرب الأخيرة 2021، والحصول على المركز الرابع، وخصوصاً في ظل خوض مُنتخب" الفراعنة" اللقاء بكامل قوته الضاربة، وعبر تشكيلة قوية تضمّ مزيجاً بين نجوم الدوري المِصري والمُحترفين في الخليج وأوروبا، يتصدرها أفضل لاعبي أفريقيا الآن، محمد صلاح.

ويواجه المُنتخب المِصري مع المدرب البرتغالي، كارلوس كيروش، 3 مُشكلات فنية ظاهرة، فرضت نفسها عبر مسيرته التي انطلقت في أيلول/ سبتمبر الماضي رسمياً، في ظل التخوف من ضياع أحلام المُنافسة على اللقب.

وأول أزمة فنية يعاني منها المُدير الفني للفريق المِصري، إخفاقه على مدار 4 مباريات، قادها في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم في اكتشاف قدرات لاعبه محمد صلاح، هداف المُنتخب ونجم ليفربول الإنكليزي بشكل تهديفي مؤثر.

ولم يسجل محمد صلاح أي أهداف في عهد المُدرب البرتغالي، وعانى من وضعه في مركز الجناح الأيمن، ولكن دون حرية حركة هجومية في الثلث الأخير من الملعب، ولم يكن هناك تعاون حقيقي للاعبي الوسط مثل محمد النني وعبد الله السعيد في بناء هجمات، لمحمد صلاح مباشرةً، وهي من مزايا المُدرب السابق هيكتور كوبر.

وثاني أزمة فنية لاحقت كارلوس كيروش، عدم تثبيت طريقة لعب واحدة للمُنتخب المصري، فهو بدأ مشواره بطريقة 4-2-3-1 ثم تحول إلى 4-3-3 في أكثر من مباراة قبل أن يعود فجأة إلى 4-2-3-1 ثم تحولت إلى 4-2-2-2 ولعب لفترات في مباريات بعينها بطريقة 4-1-4-1، وهو الأمر الذي سبّب تراجع مستوى أكثر من لاعب، في ظل حاجة اللاعب المِصري إلى عُنصر الوقت في التأقلم مع طرق اللعب، ويعتبر كيروش في سياسته ضرورة أن يملك اللاعب المرونة الكاملة للعب في أكثر من مركز، وعبر أكثر من طريقة لعب.

كرة عربية

التحديثات الحية

المنتخب المصري ملك أمم أفريقيا يبحث عن النجمة الثامنة

وثالث أزمة فنية طاردت المدرب كيروش، فشله في إقناع الجمهور المِصري بسبب غرابة اختياراته، فهو يحاول دائماً تغيير مراكز لاعبيه، وفاجأ الجميع بوضع لاعبه محمد شريف رأس الحربة الصريح والهداف الأول في مِصر آخر عامين في مركز الجناح الأيسر، وعاد للمُهاجم "المحطة"، كما يطلقون عليه، وكذلك وضع محمد مجدي قفشة وعبد الله السعيد قبل استبعاد الأول في مركز لاعب الوسط الأيسر، ضمن طريقة 4-3-3، وليس صانع الألعاب الذي يعتاده الثنائي.

ثم فاجأ المدرب الجميع أيضاً في فترة من الفترات باللعب بلاعبين مثل أيمن أشرف المساك في مركز لاعب الوسط المدافع، وهي أزمات سببت ملاحقة كارلوس كيروش بالانتقادات اللاذعة من جانب الجماهير أخيراً.