أوضح زياد أيت أوكرام، المصارع المغربي الوحيد، الذي سيحضر نهائيات أولمبياد طوكيو، أنه حرص على خوض تدريباته في تونس، بالنظر لوجود والديه وأسرته، بأرض قرطاج، في الوقت الذي يواصل تحضيراته رفقة المنتخب التونسي، بعد اتفاق سابق بين الاتحادين المغربي والتونسي للمصارعة.
وتحدث زياد لـ"العربي الجديد" قائلا: "بعدما كنت سأخوض التدريبات بمدينة الجديدة المغربية، وبعدها السفر إلى طهران الإيرانية، من أجل مواصلة الاستعداد بها، جاء فجأة فيروس كورونا، الذي ألغى العديد من المنافسات الرياضية".
وأضاف "أجبرت على العودة إلى تونس، حيث يقطن والدي، وزوجتي وأبنائي، فخضت تدريباتي رفقة المنتخب الوطني التونسي، الذي رحب بوجودي بكل محبة، بعد اتفاق مع الاتحاد المغربي للمصارعة، واستغليت هذه الفترة بمعسكرات داخلية مع منتخب تونس، في الوقت الذي كنت أشك هل سأكون قادراً على الحضور في ثالث أولمبياد، بعد لندن 2013 وريو 2016؟".
وتابع المصارع المغربي: "كنت أطرح دوماً أسئلة، من قبيل هل أنا قادر على افتكاك ميدالية والتأهل مجددا للألعاب الأولمبية؟ بعد خيبة الأمل التي شعرت بها في الألعاب الأفريقية سنة 2019، والشكوك أصبحت تحوم حول مؤهلاتي من جميع متتبعي اللعبة قبل التأهل لأولمبياد طوكيو".
وأردف زياد أيت أوكرام "لكن الحمد لله بدعم من المقربين ومن العائلة، ومن الاتحاد المغربي للمصارعة، وبدعم من الاتحاد التونسي المشكور على تعاونه معي، بعدما ساعدني على الحضور بقوة في الدورة التأهيلية للأولمبياد، التي أقيمت بمدينة الحمامات، وبرهنت فيها أنني قيدوم المصارعة المغربية، في انتظار أن أحضر بقوة في أولمبياد طوكيو بعد أسابيع".
وعن تحضيراته الأخيرة قبل المشاركة في أولمبياد طوكيو، أضاف أيت أوكرام "كما كان الحال قبل التأهل للأولمبياد، كانت هناك صعوبات في التنقل والسفر، بسبب ما فرضته جائحة كورونا من مشاكل، لذلك اخترت فقط التحضير مع المنتخب التونسي، الذي يقوم بمعسكرات داخلية في أجواء عالمية".
واختتم المصارع المغربي زياد أيت أوكرام حديثه "أحلم بتشريف العالم العربي والأفريقي، وأبحث أيضا عن تشريف بلدي المغرب، إن شاء الله، فكل التحضيرات التي خضتها ستنفع، وسأحاول الحضور بقوة في ثالث أولمبياد، لذلك أشكر كل من ساعدني ماديا أو معنويا وشكرا للجميع".