المدرب بندر الجعيثن يحلل انتصار السعودية الثاني: الأطراف صنعت الفارق

تحدث المدرب السعودي بندر الجعيثن عن مباراة منتخب السعودية أمام نظيره قرغيزستان في الجولة الثانية من دور مجموعات بطولة كأس آسيا لكرة القدم، والتي انتهت بفوز الأخضر بهدفين دون مقابل ليرفع رصيده إلى 6 نقاط في الصدارة.

وقال مدرب المنتخب السعودي الأولمبي السابق لـ"العربي الجديد": "المباراة كانت من جانب واحد. حصلت بعض التغييرات في وسط الملعب والهجوم بعد مشاركة البريكان مكان صالح الشهري، وإدخال عبد الله المالكي والبريك في الجهة اليسرى مكان ناصر الدوسري، وهذا ما يؤكد أن جميع لاعبي المنتخب في مستوى واحد، ودائماً ما ينظر مانشيني لإعطاء الفرص بحكم العناصر الجيدة، وقد لعبنا بالأسلوب والتكتيك نفسه -3-4-1-2، وهو دائماً ما يستخدمهما حتى مع المنتخب الإيطالي سابقاً".

وأضاف المدرب قائلاً "شهدنا بعض الجمل في الشوط الأول ورأينا سيطرة كاملة ورغبة واضحة. كان هناك تبادل في وسط الميدان بين كنو واللاعبين، وهو الذي كان المكمل للهجمة بالإضافة إلى إبقاء المالكي كمساند للدفاع وإعطاء حرية للاعبي الأطراف سعود عبد الحميد والبريك، واللذين كانا عنصرين مهمين في الهجمات، وكان التركيز على الأطراف وأظهرا لياقة بدنية عالية. لا شك أن اللاعبين يفوقون خصومهم بفضل الخبرات والإمكانيات".

وتابع المدرب قائلاً "منتخب قرغيزستان حاول اللعب حسب إمكانياته وإثبات وجوده، لكن لاعبي السعودية كانوا حاضرين. المباراة السابقة أثبتت أن المنتخب السعودي لا بدّ أن يكون على رأس المجموعة، وبعد الطرد في صفوف المنتخب القرغيزي تحول مانشيني للعب بـ4-4-2 أو 4-3-3 وكثّف منطقة الهجوم وحاول قدر الإمكان أن يسجل. التغييرات التي تحصل للسعودية دائماً ما تكون إيجابية مثل مختار علي والغامدي".

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

مانشيني يثير الجدل.. اختار مرشحيه للقب الآسيوي واستبعد السعودية

وختم المدرب حديثه قائلاً "منتخب قرغزيستان أعطى ما عنده وحاول تقليل الأهداف المسجلة عليه. النتيجة كانت مستحقة للمنتخب السعودي، والمباريات المقبلة ستكون أصعب بحكم أن التأهلين سيكونون أقوى. المنتخب السعودي ينظر له أنّه مطعّم بلاعبين جدد لكن دائماً تبقى شخصية "الأحضر" حاضرة ونتمنى أن يكون في قمة مستواه بالمباريات المقبلة ويكون جاهزاً من الناحية النفسية والتكتيكية".