المدربون مزدوجو الجنسية في مهمة إعادة نجاحات بلماضي وسيسي

02 فبراير 2024
المدربون يحلمون بالتتويج بكأس أفريقيا (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

يُسجل المدربون مزدوجو الجنسية حضوراً مميزاً في كأس أمم أفريقيا خلال النسخ الماضية، وتفوقوا على نظرائهم الأجانب الذين يطلق عليهم لقب "السحرة البيض" وعلى المدربين المحليين، وهو النجاح الذي برز خلال النسخة الحالية أيضاً.

ونجح ثلاثة مدربين مزدوجي الجنسية في بلوغ الدور ربع النهائي في كأس أمم أفريقيا الحالية، وهم الغيني كابا ديوارا، والمالي إريك شيلي، والعاجي إيمرس فاي، ليضاعفوا حظوظ منتخبات بلدانهم في التتويج باللقب، وحظوظ المدربين مزدوجي الجنسية لمواصلة التألق على الصعيد القاري.

مزدوجو الجنسية

وضمن المدربون الثلاثة تأشيرة العبور إلى الدور ربع النهائي، وذلك بفضل عملهم الجدي وإيمانهم في قدرة لاعبيهم على تجاوز العقبات، بغض النظر عن عدم ترشيحهم للتتويج، ومن بينهم كابا ديوارا الذي تفوق على منتخبات مميزة مثل غامبيا وغينيا الاستوائية، وكذلك مالي الذي فاز ضد جنوب أفريقيا وبوركينا فاسو، ويضاف إليهما منتخب ساحل العاج الذي تأهل على حساب السنغال بركلات الترجيح.

حمل المشعل

وسيكون الثلاثي في مهمة حمل المشعل ومواصلة مسيرة المدربين مزدوجي الجنسية، إذ سبق للجزائري جمال بلماضي أن نال لقب كأس أمم أفريقيا في نسخة 2019، ثم السنغالي أليو سيسي في نسخة 2021، وكلاهما يحمل الجنسية الفرنسية أيضاً بحكم أنهما قضيا معظم فترات حياتهما في الدولة الأوروبية.

المدربون مزدوجو الجنسية والمنافسة

وسيتواجه المدربون الثلاثة مع أربعة مدربين أجانب يتنافسون أيضاً على اللقب، وهم مدرب الكونغو الديمقراطية، سيباستيان ديسابر، ومدرب نيجيريا جوزيه بيسيرو، ومدرب جنوب أفريقيا هوغو بروس ومدرب أنغولا بيدرو غونسالفيس.

مدرب محلي وحيد

ونجح مدرب محلي وحيد في التأهل للدور المتقدم، إذ يتعلق الأمر بمدرب منتخب جزر الرأس الأخضر، بريتو بوبيستا، وهو مدرب يمتلك خبرة ضعيفة، لأنه اكتفى بتدريب أندية محلية مثل باتوكي، وسبورتينغ برايا وأكاديميكا دو مينديلو، غير أن طموحه كبير لقيادة فريقه إلى تحقيق إنجاز تاريخي.

المساهمون