استمع إلى الملخص
- أداء المجبري خلال فترة إعارته لم يرقَ إلى التوقعات، مع مشاركته في ست مباريات فقط وعدم تسجيله أو صناعته لأي أهداف، مما أثر سلبًا على قيمته في سوق الانتقالات.
- مع اقتراب نهاية فترة إعارته وعدم رغبة إشبيلية في تفعيل بند الشراء، يبدو المستقبل غامضًا للمجبري مع عودته المحتملة إلى مانشستر يونايتد وصعوبة إيجاد فريق جديد يلبي تطلعاته.
فشل نجم منتخب تونس لكرة القدم، حنبعل المجبري (21 عاماً)، في الاستفادة، من انتقاله مُعاراً، إلى إشبيلية الإسباني، في الميركاتو الشتوي الماضي، قادماً من مانشستر يونايتد الإنكليزي، إذ ظهر أساسياً في لقاء وحيد بمختلف المسابقات، ومِن ثمّ لم تُحقق الصفقة له المكاسب التي كان يطمح إليها، ومنها تحسين معدّل مشاركته، قياساً بالنصف الأول من الموسم، مع "الشياطين الحمر"، ولكن خاب أمله في تجربة للنسيان في ما يخص اللاعب التونسي.
وخلال فترة إعارته إلى إشبيلية، شارك المجبري في ست مباريات، منها مباراة واحدة ضمن التشكيلة الأساسية، ولم ينهِ أي لقاء، كما أنه خاض 100 دقيقة طوال هذه الفترة، أما مع مانشستر يونايتد، فقد شارك في خمس مباريات بالدوري الإنكليزي، بمجموع 129 دقيقة، منها مباراة واحدة ضمن الفريق الأساسي، كما شارك في خمس مباريات أخرى في مختلف المسابقات، مثل دوري الأبطال وكأس الاتحاد الإنكليزي.
وتؤكد الأرقام، أن النصف الأول من الموسم كان أفضل للمجبري، خاصة أنه سجّل هدفاً مع فريقه الإنكليزي، بينما غابت إضافته في إشبيلية الإسباني على مستوى التهديف أو صناعة الأهداف، ومِن ثمّ كانت الصفقة مُخيّبة للآمال على جميع المستويات، وساهمت في تراجع أسهمه بـ "الميركاتو" الصيفي، ذلك أنه سيكون من الصعب على اللاعب التونسي الفوز بعرضٍ جديد، في المرحلة المقبلة، إضافة إلى صعوبة إثبات حضوره مع الفريق الإنكليزي.
المجبري وفرص محدودة في الميركاتو
تصل إعارة المجبري، إلى نهايتها، مع نهاية الشهر الحالي، ومِن ثمّ سيعود إلى فريقه الإنكليزي قريباً، حيث يبدو من شبه المستحيل أن يرفع النادي الإسباني شرط شراء العقد، رغم أنه استنجد بمدرب جديد، إذ يبدو أن المبلغ الذي يريده مانشستر يونايتد، وهو 20 مليون يورو، مبالغٌ فيه، قياساً بما أظهره المجبري، في الأشهر الماضية.
ويبدو خيار انتقال المجبري إلى فريق جديد من الدرجة الإنكليزية الثانية، الخيار الأقرب إليه، في ظل صعوبة عثوره على فريق من الصف الأول، وعلى ذلك تلقّت تجربته صدمة جديدة، بعد أن ساد الاعتقاد بأنه استفاد كثيراً من انتقاله في الموسم قبل الماضي، إلى بيرمنغهام، عندما شارك في عددٍ كبير من المباريات ما ساعده في العودة أقوى إلى "الشياطين الحمر"، ولكن الوضع الآن اختلف كثيراً.