- زيدان ينتقل إلى فريق أوتريخت الهولندي بصفقة نهائية، بينما يختار المجبري الانضمام إلى إشبيلية بإعارة مع أولوية الشراء، لكن كلا اللاعبين لم يحققا مكاسب ملموسة حتى الآن.
- المجبري يواجه تجاهلًا في إشبيلية ويبدو محتمًا عودته إلى مانشستر يونايتد، بينما يواجه زيدان تحديات لكن بوضع أفضل، مع فرصة للتعويض وفرض نفسه في الموسم المقبل.
شهدت صفوف فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، مغادرة العراقي، زيدان إقبال، في الميركاتو الصيفي، والتونسي، حنبعل المجبري (21 عاماً)، في الميركاتو الشتوي، إذ بحث كل لاعب منهما عن فرصة جديدة للمشاركة بانتظام في المباريات الرسمية.
وكان واضحاً أن مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، الهولندي، إيريك تين هاغ، لا يثق في قدرات اللاعبين في الموسم الحالي، ولن يمنحهما الفرصة من أجل المشاركة مع الفريق، نظراً للمنافسة قوية.
واختار زيدان خوض تجربة في الدوري الهولندي مع فريق أوتريخت، إذ رغب مانشستر، في البداية، في إعارته، لكن زيدان أصرّ على الرحيل نهائياً، وقد وافق "الشياطين الحمر" على العرض، وكانت لديهم أولوية استعادة اللاعب العراقي مستقبلًا، أما المجبري فاختار الانضمام إلى فريق إشبيلية الإسباني، معاراً إلى نهاية الموسم، مع أولوية شراء العقد من فريق مانشستر، مقابل 20 مليون يورو، لكن التجربة لم تحقق للاعبين أي مكاسب، حتى الآن.
المجبري خارج الحسابات
أصبح اللاعب التونسي، حنبعل المجبري (21 عاماً)، خارج حسابات مدرب فريق إشبيلية الإسباني، باستمرار، إذ شارك أساسياً في لقاء وحيد منذ أن انضم إلى الفريق في سوق الانتقالات الشتوية الماضية.
ويواجه اللاعب تجاهلاً كبيراً في الفريق الإسباني، وكل المؤشرات تؤكد أنه سيكون مجبراً على العودة إلى مانشستر يونايتد، في نهاية الموسم، ولن يكون من السهل على التونسي فرض نفسه مستقبلاً في الفريق، كما سيكون من الصعب عليه العثور على عروض جديدة، ليواصل اللعب في مستوى عالٍ، خلال المواسم الأخيرة، إذ إن الانتقال إلى النادي الإسباني ساهم في تراجع أسهمه أمام فشله في فرض حضور قوي، ومِن ثمَّ لن يحصل على عروض مميزة، وسيكافح من أجل تعويض ما خسره.
زيدان يتطور
واجه العراقي، زيدان إقبال، موقفاً صعباً في بداية التجربة الهولندية، إذ لم يفرض نفسه أساسياً في المباريات الأولى، وانتظر وقتاً طويلاً حتى يصبح ضمن خيارات مدربه في الفريق الهولندي، وشارك مع فريقه في 15 مباراة بكل المسابقات منذ بداية الموسم، وكان احتياطياً في معظمها، بحكم قوة المنافسة، وعليه فإن التجربة لم تحقق له النجاح المرتقب، في الموسم الأول، ولم تساعده في إظهار حقيقة قدراته، لكن وضعه أفضل من المجبري، إذ إنه سيواصل التجربة مع الفريق الهولندي في الموسم المقبل، ومِن ثمَّ يمكنه التعويض، وفرض نفسه أساسياً بشكل مستمر.