اللجنة العليا للمشاريع والإرث تدعم ملف قطر لاستضافة كأس آسيا 2027

14 ديسمبر 2020
الذوادي والخاطر تحدثا عن قدرة قطر على استضافة البطولة (Getty)
+ الخط -

أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022"، دعمها الكامل لملف ترشح قطر لاستضافة بطولة كأس آسيا 2027، الذي سلّمه الاتحاد القطري لكرة القدم إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وأكد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، تمتع دولة قطر بخبرة واسعة في مجال تنظيم واستضافة كبرى الفعاليات والأحداث الرياضية الإقليمية والعالمية، مشيراً إلى حرص قطر المتواصل على استثمار قوة كرة القدم وانتشار شعبيتها في العالم لخدمة المجتمعات والأفراد حول العالم.

وقال الذوادي في بيان: "في خضم استعداداتنا لاستضافة بطولة قطر 2022، الحدث الكروي الأكبر في العالم، من المهم أن نتطلع قُدماً لاستضافة بطولات إقليمية ودولية أخرى، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من إرث المونديال، مثل مرافق البطولة، ومشاريع البنى التحتية، إلى جانب الاستمرار في إطلاق مبادرات برنامج كرة القدم من أجل التنمية بغية إحداث تأثيرات إيجابية في المجتمعات حول العالم".

وشدد الذوادي على استعداد اللجنة العليا لتقديم كامل الدعم والمساندة لملف قطر لاستضافة كأس آسيا 2027، مشيراً إلى أن اللجنة تتطلع إلى مشاركة خبراتها ومعرفتها التي اكتسبتها خلال مشوار استضافة مونديال 2022 مع القائمين على ملف كأس آسيا 2027 والوقوف إلى جانبهم، لتكلل هذه الخطوة الهامة بالنجاح المنشود.

من جانبه، أوضح ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم لكرة القدم، أن كرة القدم في قطر شهدت تطوراً ملحوظاً منذ الإعلان في 2010 عن فوز البلاد بحق استضافة المونديال، مشيراً إلى أن تكاتف جهود الخبراء والمتخصصين، بالإضافة إلى البنية التحتية المتطورة وعالمية المستوى، يسهم بشكلٍ كبير باستضافة الحدث الرياضي الأضخم في العالم في 2022، واضعين نُصب أعيننا أهمية أن تترك البطولة لدولة قطر إرثاً مستداماً قيماً لا يقتصر على كرة القدم.

وقال الخاطر "دولة قطر تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لاستضافة أفضل نسخة في تاريخ بطولة كأس آسيا"، لافتاً إلى أن دولة قطر تزخر بكلّ ما من شأنه الإسهام في إنجاح كأس آسيا 2027، مثل الاستادات وملاعب التدريب والتقنيات المتطورة، إضافة إلى الكفاءات البشرية والخبرات الواسعة في تنظيم بطولات عالمية وإقليمية، ولا يقل أهمية عن هذا كله شغفنا وتطلعنا لاستضافة نسخة فريدة من بطولة كاس آسيا تحمل طابعاً عالمياً".

وأضاف أن بطولة كأس آسيا تحتل مكانة مميزة في قلوب عشاق كرة القدم في قطر، مشدداً على أن اللجنة ستقدم كلّ الدعم لملف ترشح قطر لاستضافة كأس آسيا 2027، للفوز بحق تنظيم "هذه البطولة الغالية على قلوبنا" للمرة الثالثة في دولة قطر.

وتعد دولة قطر المشجعين وعشاق كرة القدم بخوض تجربة استثنائية في بطولة كأس آسيا 2027، إذ ستتاح أمامهم فرصة الاستفادة من الاستادات ومختلف مرافق ومشاريع البنية التحتية، التي جرى تشييدها خصيصاً لاستضافة مونديال 2022.

إلى جانب ذلك، ستتاح الفرصة أمام اللاعبين والمشجعين للاستمتاع بمزايا المشاركة في بطولة متقاربة المسافات، يمكنهم خلالها الإقامة في مكان واحد طوال فترة البطولة، ما يعني توفير الجهد والمال والوقت في السفر والتنقل من منطقة إلى أخرى لحضور المباريات.

وستعود هذه الميزة بالنفع الكبير على اللاعبين وأجهزة المنتخبات المشتركة، إذ ستتيح الطبيعة الجغرافية لدولة قطر فرصة أمام المنتخبات المشاركة لإقامة معسكر تدريبي واحد طوال فترة البطولة، ما سيوفر وقت اللاعبين وجهدهم ويسمح لهم بتكريس طاقاتهم للاستعداد للمباريات بدلاً من إهدارها في السفر.

يشار إلى أن دولة قطر استضافت بطولة كأس آسيا مرتين عامي 1988 و2011، ويشارك المنتخب القطري في النسخة المقبلة من المونديال حاملاً لقب بطل آسيا، بعد نجاحه في الفوز بلقب البطولة في 2019.

المساهمون