- المعسكر القادم سيضم أكثر من 26 لاعبًا قبل اختيار 18 فقط، بما في ذلك ثلاثة لاعبين فوق السن القانوني، وفقًا لقواعد الفيفا.
- تحديات كبيرة تواجه السكتيوي في اختيار اللاعبين الأكثر جهوزية، مع التنسيق مع وليد الركراكي لحسم القائمتين النهائيتين، وصعوبة مشاركة اللاعبين المحليين بسبب تفضيل المحترفين.
يستعد المدير الفني للمنتخب الأولمبي المغربي، طارق السكتيوي (47 عاماً)، للإعلان عن القائمة النهائية المستدعاة لخوض معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس بالرباط، في الثاني من يونيو/ حزيران المقبل، وذلك في إطار التحضيرات لمنافسات الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها العاصمة الفرنسية، باريس، خلال الفترة الممتدة من 26 يوليو/ تموز إلى 11 أغسطس/ آب، من العام الحالي.
وسيكون المعسكر القادم، الأخير، الذي سيشهد حضور أكثر من 26 لاعباً، قبل تقليص القائمة النهائية لتشمل 18 لاعباً فقط، ثلاثة منهم فوق السن القانوي (أكثر من 23 عاماً)، الذين سيدعمون منتخب المغرب في الألعاب الأولمبية، كما يسمح بذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وحصل "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، على معلومات حصرية من مصدر بالجهاز الفني للأولمبي المغربي، رفض ذكر اسمه، أوضح فيها أن عشرة أسماء بارزة بالمنتخب الأول ستكون حاضرة ضمن القائمة النهائية للأولمبي المغربي، ويتعلّق الأمر بشادي رياض، وأسامة العزوزي، وأمير ريتشاردسون، وإسماعيل صيباري، وبلال الخنوس، وإلياس أخوماش، وإلياس بن صغير، إضافة إلى الاستعانة بثلاثة لاعبين يفوق سنهم 23 عاماً، إذ من غير المستبعد ضمّ الثلاثي الحارس ياسين بونو، وأشرف حكيمي، وإبراهيم دياز.
وأضاف المصدر قائلاً: "يبدو أن مهمة المدرب السكتيوي ستكون صعبة للغاية، إذ عليه اختيار الأكثر جهوزية ذهنياً وفنياً بين جميع اللاعبين، علماً أن بينهم من ساهم في فوز المنتخب الأولمبي يبطولة كأس أمم أفريقيا، التي استضافها المغرب الصيف الماضي. هناك تنسيق بين المدربين طارق السكتيوي، ووليد الركراكي، لحسم القائمتين النهائيتين للمنتخبين الأول والأولمبي".
وتابع المصدر حول حظوظ اللاعب المحلي لخوض الأولمبياد: "أظن أنه من الصعب أن ينتزع اللاعب المحلي مكاناً له في قائمة الألعاب الأولمبية، نظراً لوجود أكبر عدد من المحترفين المؤهلين لتقديم الإضافة المرجوة، لكن هذا لا يمنع من احتمال الاستعانة ببعض اللاعبين من الدوري المحلي إذا رفضت بعض الأندية الأوروبية السماح لمحترفيها بالمشاركة في أولمبياد باريس، نظراً لتزامن موعدها مع انطلاق التحضيرات للموسم الكروي المقبل، خصوصاً أن هذه المسابقة تقام خارج التواريخ المحددة من طرف فيفا".