سحر المنتخبات يُعيد التوهج لنجوم يعانون مع أنديتهم

17 نوفمبر 2024
عدد من النجوم تألقوا مع منتخباتهم (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

تمّيز عدد من النجوم مع المنتخبات الأوروبية في مباريات التوقف الدولي الأخير، من خلال مساهمتهم في حصد الانتصارات بتقديمهم مستوى مثاليّاً وتسجيلهم الأهداف، بينما كان مستوى هؤلاء النجوم غير مستقر مع أنديتهم في المسابقات المحلية والدولية، لكنهم استعادوا بريقهم وتوهجهم خلال المشاركة مع منتخبات بلدانهم، ما يرشحهم للعودة إلى أنديتهم بمعنويات مرتفعة.

وتألق لاعب نادي ميلان الإيطالي، رافايال لياو، مع منتخب البرتغال في مواجهة بولندا، إذ كان أخطر لاعب في الشوط الأول، قبل أن يفتتح التسجيل في الشوط الثاني ويساهم بتحقيق الانتصار العريض بنتيجة (5ـ1)، وقد فرض، لياو، نفسه أساسياً بانتظام مع المنتخب، في وقت واجه فيه أزمات قوية مع ميلان، فقد أبعده المدرب باولو فونسيكا عن التشكيل الأساسي، ثم عاد بعد ذلك بقوة في آخر مباراتين، وقد صرّح اللاعب في المعسكر الدولي السابق، الشهرَ الماضي، أنه يشعر بالراحة أكثر حين يكون مع البرتغال، وهذا يثبت أن المنتخبات تلعب أحياناً دوراً في توهّج النجوم.

ويثير اللاعب، فابيان رويز، جدلاً متواصلاً في فرنسا، بشأن اختلاف المستوى الذي يقدمه لاعب باريس سان جيرمان، بين فريقه ومنتخب إسبانيا، فهو يصارع على مكان أساسي مع النادي الفرنسي ولم يستطع فرض نفسه في تشكيلة لويس إنريكي، وخسر المنافسة مع الأسماء القوية في فريقه، غير أنه يلعب أساسياً مع منتخب "لاروخا" ويُعد من أفضل اللاعبين في تشكيلة المدرب دي لافوينتي الذي يعتمد عليه أساسياً، وتأكد ذلك خلال بطولة أمم أوروبا الأخيرة، ورغم أنه لم يسجل في لقاء إسبانيا والدنمارك وارتكب خطأً، إلا أنه سيعود إلى فريقه وهو جاهز معنوياً لكسب التحدي.

كما قاد لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي، مانويل أوغارتي، منتخب أوروغواي إلى انتصار مثير على كولومبيا، في تصفيات كأس العالم 2026، عن منطقة أميركا الجنوبية، ما يساهم برفع معنوياته بعد صفقة انتقاله إلى "الشياطين الحمر" الفاشلة إلى حدّ الآن، إذ لم يقدر على ضمان مكان أساسي في التشكيلة، وعجز عن كسب المنافسة في وسط الميدان القوي للنادي الإنكليزي، لكن الهدف الذي سجله سيعطيه دفعاً قوياً من أجل بداية مرحلة جديدة.

المساهمون