يواجه منتخب السعودية نظيره فنزويلا في مباراة ودية، الجمعة، على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة، وسط العديد من التطورات التي قد تسفر عنها هذه المواجهة، رغم أنّها تلعب دون ضغوطات، لكنها ستكون مهمة في الوقت عينه من عدّة جوانب.
رينار وتقرير المصير
تشير التقارير الإعلامية، بينها تقريران لموقع "ذا أثلتيك" وشبكة "RMC" الفرنسية، إلى أن رينار يعتبر المرشح الأول لتدريب منتخب فرنسا للسيدات في الفترة المقبلة قبل المونديال الذي سيسعى خلاله لرفع اللقب، لكن عليه في البداية التوصل لاتفاق مع الاتحاد السعودي لإنهاء عقده، فهل تكون هذه النافذة الدولية الأخيرة له على رأس الأخضر، بعد المشاركة في مونديال قطر 2022 والفوز على الأرجنتين في الافتتاح رغم الخروج لاحقاً من دور المجموعات؟
بين الخبرة والتجديد
ستشكل هذه المباراة أمام فنزويلا ثم بوليفيا لاحقاً مكسباً للسعودية للوقوف على مستوى اللاعبين الحاليين الذين شاركوا في كأس العالم الأخيرة، على غرار محمد العويس وسالم الدوسري وآخرين، إضافة إلى أنّها ستكون فرصة لبعض العناصر من أجل الاحتكاك وخوض تجربة جديدة ومهمة في مسيرتهم تمهيداً ليصبحوا عناصر يعتمد عليها في المستقبل، ولا سيما أن كأس آسيا ستقام في نهاية العام الجاري في قطر.
لفتة إنسانية
قرر الاتحاد السعودي، بحسب ما أعلن، تخصيص دخل مباراتي فنزويلا وبوليفيا لصالح عائلتي لاعبي المنتخب الراحلين يوسف السالم ومروان سالم، حيث توفي الأول عن عمر يناهز 37 عاماً إثرمرض مفاجئ، فيما فارق الثاني الحياة وهو حارس النصر السابق عن عمر يناهز الـ64 عاماً.
الظهور الجيد
سيكون منتخب السعودية مطالباً بتقديم مستوى طيب أمام جماهيره التي ستحضر في المدرجات، وسيسعى خلالها للتفوق على منتخبين من أميركا الجنوبية، فالخسارة أمام أحدهما لن تعتبر تقدماً، ولا سيما أن الطرفين فشلا في التأهل للمونديال ولم يقدما نتائج تذكر في التصفيات الأخيرة، مع العلم أن المواجهة الوحيدة التي جمعت الأخضر بفنزويلا كانت في يونيو/ حزيران 2022 وانتهت بخسارة السعودية بهدف نظيف.