الرجاء في مواجهة صعبة بالأبطال.. والأفريقي أمام اختبار قوي بالكونفيدرالية

08 أكتوبر 2022
جماهير الرجاء تتوقع مواجهة صعبة (جلال مرشدي/Getty)
+ الخط -

تشهد جولة ذهاب دور الـ32 لدوري أبطال أفريقيا والكونفيدرالية لكرة القدم لموسم 2022-2023، اليوم السبت، سلسلة من المباريات القوية للأندية العربية، بحثاً عن نتائج طيبة تقترب بها من بلوغ الدور المقبل، ومواصلة رحلة المنافسة على اللقب القاري.

ووسط أجواء صعبة، يدخل نادي الرجاء المغربي صاحب الجماهيرية الكبيرة، اختباراً شديد الصعوبة، عندما يلتقي نيجليك بطل النيجر في ملعب الأخير، ساعياً لأفضل نتيجة.

وعانى الرجاء لفترة طويلة من أزمات لا حصر لها، وخاض أول 4 مباريات له في الدوري المغربي دون تحقيق أي انتصارات، وأقيل مديره الفني الكبير فوزي البنزرتي، وجرى التعاقد مع تونسي آخر، هو منذر الكبير، مدرب "نسور قرطاج السابق"، على أمل تصحيح المسار في الموسم الجاري.

ويدخل الرجاء المباراة، وهو يعتمد على مجموعة مميزة من اللاعبين، مثل أنس الزنيتي وحركاس ومحمد نهيري وعبد الإله مدكور وهدهودي، وهي المجموعة التي يأمل أن تساهم في تخطي الفريق لوضعه الصعب.

ويحلّ نادي الهلال السوداني ضيفاً على يانغ أفريكانز التنزاني، في اختبار شديد الصعوبة بالنسبة إلى الهلال، الذي عانى من ظروف صعبة في الفترة الأخيرة، بسبب ملابسات ودية مازيمبي الكونغولي وما تردد بعدها عن خوض المباراة أمام فريق ليس بتشكيلة مازيمبي الرسمية. 

ويسعى فلوران إبينيغي، المدير الفني للهلال، للعودة من ملعب يانغ أفريكانز بنتيجة مرضية، يتجنّب فيها شبح الخسارة للإبقاء على آماله في المنافسة، والتأهل إلى الدور المقبل "مرحلة المجموعات".

ويدخل نادٍ عربي ثالث موقعة صعبة كبرى، هو نادي شبيبة القبائل الجزائري، عندما يحلّ ضيفاً على أسكو التوغولي في لقاء لن يكون سهلاً، يأمل خلاله الشبيبة مواصلة عروضه القوية في البطولة التي بدأها، حينما فاز على كازا سبورت السنغالي بثلاثية نظيفة في إياب الدور السابق.

ويراهن الشبيبة على خبرات مديره الفني الكبير عبد القادر عمراني في تقديم عرض مميز على ملعب أسكو، وحصد نتيجة يُسهّل بها من مأموريته في الإياب، بخلاف الرهان على قوة ضاربة، يتصدرها سليم بوخنشوش ونزلة ودادي الحسين مواقي في العودة بفوز أو تعادل، وتأكيد قدرة شبيبة القبائل على الوصول إلى أعلى نقطة في البطولة.

وفي الدور ذاته، يلتقي بترو أتلتيكو الأنغولي، كيب تاون الجنوب أفريقي، في مواجهة قوية لفريقين مرشحين ليكونا في الثمانية الكبار على الأقل.

أما في الكونفيدرالية الأفريقية، فتتجه الأنظار صوب مواجهات أخرى تنتظر الفرق العربية، ومنها فرق جماهيرية كبرى، وأخرى نافست على اللقب. 

ويحل نادي الأفريقي التونسي صاحب الشعبية الكبيرة، ضيفاً على كابينغا بطل زنجبار في ملعب الأخير، بحثاً عن فوز ومستوى جيد يصالح به الأفريقي جماهيره بعد موجة الغضب الأخيرة لضياع لقب بطل كأس تونس.

ويخوض الأفريقي المواجهة تحت قيادة مدربه الفرنسي برتران مارشان، الذي واجه انتقادات حادة أخيراً، بخلاف العديد من العناصر الأساسية، مثل معز حسن حارس المرمى وزهير الذوادي ونادر الغندري وتوفيق الشريفي ولاري العزوني ويوسف سنانة وشهاب العبيدي وأمادو صابو ووسام بن يحيى وغازي عبد الرازق ونور الدين فرحاتي والعبيدي والطاوس، وسط توقعات بأن يلعب المدرب الفرنسي بتكتيك هجومي، سعياً للفوز.

وتتجه الأنظار صوب لقاء عربي خالص، حينما يلتقي نادي بيراميدز المصري وصيف نسخة 2020، مع هلال الساحل السوداني في ملعب الأول، بعد الاتفاق بين الناديين على إقامة المباراتين في مصر، بما يمنح بيراميدز حظوظاً هي الأقوى للتأهل.

ويدخل بيراميدز اللقاء، معتمداً على قوته الضاربة مثل عبد الله السعيد ورمضان صبحي وفخري لاكاي وإبراهيما توريه وأحمد الشناوي وعلي جبر وأسامة جلال ووليد الكرتي وفخر الدين بن يوسف، تحت قيادة المدرب اليوناني تاكيس غونياس، سعياً وراء الفوز الكبير وحسم التأهل مبكراً، ولا سيما في ظل سعي بيراميدز لحصد اللقب القاري لأول مرة في تاريخه.

ويحلّ نادي النصر الليبي ضيفاً على كيغالي الرواندي في اختبار يبدو سهلاً بالنسبة إلى النصر الساعي للمشاركة في مرحلة المجموعات على الأقل.

كذلك يلتقي الأخضر الليبي مع عزام يونايتد التنزاني في لقاء لا بديل خلاله بالنسبة إلى الأخضر سوى الفوز بفارق مريح من الأهداف لوضع قدم في الدور المقبل "ملحق دور الـ32".

ويلتقي شبيبة الساورة الجزائري، مع غانغو العاجي في لقاء آخر صعب، يسعى خلاله الساورة للتقدم خطوة نحو التأهل إلى الملحق.

وتأتي المباراة في وقت صعب بالنسبة إلى الشبيبة الذي خسر آخر مبارياته في بطولة الدوري الجزائري للمحترفين، بعدما تعثر أمام شباب بلوزداد، وخسر بهدف مقابل لا شيء، وتراجع إلى المركز التاسع في الجدول برصيد 7 نقاط.

المساهمون