الجولة الثالثة من تصفيات أوروبا: البرتغال للتعويض وتركيا لتحقيق الحلم

30 مارس 2021
رونالدو يبحث عن أول أهدافه في التصفيات الأوروبية (Getty)
+ الخط -

تخوض بعض المنتخبات الأوروبية اليوم الأخير من التصفيات، منها ما يسعى لتحقيق الفوز الثالث توالياً، ومنها يسعى لتحقيق الفوز الثاني وتعويض خيبة الأمل التي تعرض لها في الجولة الماضية، وذلك قبل العودة إلى البطولات الأوروبية ودوري الأبطال الأسبوع القادم بعد نهاية أيام "فيفا" الكروية.

البرتغال وأهمية الفوز

شهدت المباراة السابقة للمنتخب البرتغالي ضد صربيا أزمة كبيرة بسبب عدم احتساب هدف صحيح للمهاجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، إثر تخطي تسديدته لخط المرمى، إلا أن حكم المواجهة لم يحتسب الهدف، ولا توجد تقنية "الفيديو" في التصفيات، لكي تفصل في صحة الهدف، وهو الأمر الذي سيدفع اللاعبين إلى تقديم أداء قوي بغية تعويض التعادل المُخيب في الجولة الماضية.

ويخوض المنتخب البرتغالي بقيادة رونالدو مواجهة في المتناول ضد منتخب لوكسمبورغ، وعينه على الفوز الثاني في التصفيات الأوروبية من أجل تصدر المجموعة، في ظل استراحة منتخب صربيا في هذه الجولة، وهو الذي يملك 4 نقاط حتى الآن.

وفي حال تفوق المنتخب البرتغالي في المباراة، كما هو متوقع، سيرفع رصيده إلى 7 نقاط في الصدارة بانتظار عودة مباريات التصفيات في الأول من شهر أيلول/ سبتمبر القادم. ولن تكون مهمة البرتغال صعبة أمام منتخب متواضع مثل لوكسمبورغ، وذلك بسبب الفوارق الفنية الكبيرة بين المنتخبين.

في المقابل، يسعى كريستيانو رونالدو إلى تعويض خيبة الأمل في أول مباراتين، وذلك بعد أن فشل في هز الشباك على مدى 180 دقيقة، وهو يبحث عن أول أهدافه في التصفيات الأوروبية، خصوصاً بعد أن ألغى حكم المواجهة هدفاً صحيحاً له، وهي الكرة التي أثارت غضب المهاجم نهاية مباراة صربيا.

تركيا لمتابعة المفاجأة

بعد أن قدم المنتخب التركي مستوىً لافتاً في أول مباراتين من التصفيات، بالفوز على كل من هولندا (4 – 2) وعلى النرويج بثلاثية نظيفة، يسعى الأول إلى تحقيق الفوز الثالث توالياً ومتابعة المفاجأة الكبيرة في التصفيات، ولن تكون المهمة صعبة على الأتراك، لأن المواجهة ستكون ضد منتخب لاتفيا المتواضع.

ويتصدر المنتخب التركي صدارة المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط مع ذات رصيد منتخب مونتينغرو، متقدماً على المنتخب الهولندي الثالث الذي جمع 3 نقاط من فوز وخسارة حتى الآن. وتُقدم تركيا كرة قدم قوية، ويملك منتخبها لاعبين مُميزين قادرين على حسم أي مباراة، وكذلك على حسم التأهل إلى بطولة كأس العالم 2022.

في المقابل، يسعى المنتخب الهولندي إلى تحقيق الفوز الثاني توالياً في مواجهة منتخب جبل طارق، ويمكن منتخب "الطواحين" أن يصل إلى النقطة السادسة في التصفيات في حالة الفوز، لأن جبل طارق منتخب متواضع، وهناك فوارق فنية كبيرة بين المنتخبين على أرض الملعب.

وفي ذات منافسات المجموعة، يسعى منتخب مونتينغرو إلى تأكيد أحقيته في المنافسة على بطاقات التأهل إلى المونديال، وذلك عندما يواجه منتخب النرويج. ويسعى منتخب مونتينغرو إلى تحقيق الفوز الثالث توالياً وخلق ضغط كبير على المنتخبين الهولندي والتركي، لأنه سيرفع رصيده إلى 9 نقاط كاملة من 3 مباريات لعبها حتى الآن.

بلجيكا وتشيكيا لصدارة منفردة

بعد تعادلهما في الجولة الماضية، يسعى المنتخبان، البلجيكي والتشيكي، إلى تحقيق انتصارات مهمة ترفع من حظوظهما في المنافسة على البطاقات المؤهلة إلى المونديال. وتلعب بلجيكا ضد منتخب بيلاورسيا في مواجهة في المتناول، بينما يخوض منتخب تشيكيا مواجهة صعبة ضد ويلز خارج الأرض.

ويملك كل من بلجيكا وتشيكيا 4 نقاط من مباراتين، إذ فاز كل منتخب في الجولة الأولى، ثم تعادل الاثنان في المواجهة التي جمعتهما في الجولة الثانية. وفي حال تفوُّق واحد على آخر، سينفرد في صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، ويُعزز تقدمه في التصفيات المؤهلة قبل العودة في شهر أيلول/ سبتمبر القادم.

روسيا وكرواتيا والمنافسة

يسعى المنتخب الكرواتي إلى تحقيق الفوز الثاني في التصفيات، عندما يواجه منتخب مالطا في مواجهة في المتناول، سعياً وراء تضييق الخناق على المنتخب الروسي المتصدر الذي حقق انتصارين في أول جولتين من التصفيات. ويملك المنتخب الكرواتي، وصيف مونديال 2018، كل الإمكانات لتخطي عقبة منافسه المالطي دون مشاكل كبيرة، نظراً للأفضلية الفنية في الملعب.

في المقابل، يلعب المتصدر، المنتخب الروسي، مواجهة صعبة ضد سلوفاكيا خارج الأرض، وهو الذي يبحث عن فوز ثالث يُحافظ من خلاله على صدارة المجموعة الثامنة برصيد 9 نقاط كاملة. أما منتخب سلوفينيا، فيلعب مباراة سهلة ضد منتخب قبرص، وهو الذي يُنافس أيضاً على المركز الأول، إذ إن فوزه في المواجهة سيرفع رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات.

المساهمون