استمع إلى الملخص
- التعمري، الذي لفت الأنظار بسرعته ومهارته، يجذب اهتمام أندية كبرى مثل أتلانتا الإيطالي وليستر سيتي الإنكليزي، مع ترشيحه لجائزة أفضل لاعب في الشهر الأول من الدوري الفرنسي، مما يعكس قيمته العالية في سوق الانتقالات.
- وكيل التعمري يبحث عن مشروع رياضي يتناسب مع قدرات اللاعب في أوروبا، مع التركيز على الدوريات القوية مثل إسبانيا أو إنكلترا، مما يفتح آفاقًا جديدة لنجم النشامى لكتابة التاريخ في أوروبا وتألقه المحتمل في ليستر سيتي.
يَنشُد نجم منتخب الأردن لكرة القدم، موسى التعمري (27 عاماً)، الرحيل عن فريقه، مونبلييه الفرنسي، بعد موسم واحد في "الليغ 1"، أظهر من خلاله نجم "النشامى" أنّه يستحق اللعب لفريق أفضل في دوري أقوى، يُنافس من أجل المقاعد الأوروبية، بخلاف النادي الفرنسي الذي صارع في الموسم الماضي من أجل تفادي الهبوط، وكان في موقفٍ صعبٍ خلال المباريات الأخيرة من الدوري، قبل أن يحقق هدفه بصعوبة.
وسجل التعمري، في موسمه الأول، نقاطاً عديدة، خاصة في المباريات الأولى، حيث لفت الأنظار ونال الإعجاب بسرعته الفائقة وقدرته على المراوغة وتجاوز المنافسين، رغم أن المشاركة في كأس آسيا أرهقته نسبياً، لكنه تحول إلى نجم لدى جماهير فريقه، نظراً لبدايته الرائعة، وتم ترشيحه لجائزة أفضل لاعب في الشهر الأول من الدوري الفرنسي. وخلال الحوارات الأخيرة، أظهر التعمري حرصه على الرحيل عن فريقه الحالي، بحثاً عن تجربة أفضل، خاصة أنه بات يملك الخبرة التي تساعده في التعامل مع أصعب المواقف وكسب الاحترام في دوريات قوية، ويعتقد التعمري أن الوقت الآن مناسب له من أجل خوض تجربة جديدة، وبعد تداول أخبار عن رغبة أتلانتا الإيطالي في التعاقد معه، فإن ليستر سيتي الإنكليزي، بدوره، مهتم بإتمام صفقة النجم الأردني، رغم أنه لم يقدم، حتى الآن، عرضاً رسمياً للنادي الفرنسي الذي لا يعارض بيع عقد نجمه الأول، بالنظر إلى معاناته من مشاكل مالية، تحتم عليه البحث عن موارد جديدة.
التعمري في الدوري الأفضل
أشار وكيل النجم الأردني، في تصريحات إعلامية منتصف الموسم الماضي، إلى أنهم يبحثون عن مشروع رياضي يتناسب مع قدرات التعمري، وبالتالي فإنهم يمنحون الأولوية للاستمرار في دوري قوي بأوروبا، مثل إسبانيا أو إنكلترا، وهو اختيار منطقي بالنظر إلى أن نجم النشامى قادر على كتابة التاريخ في أوروبا، وفتح آفاق جديدة أمام مواهب الدوري الأردني. وفي حال انتقل إلى فريق ليستر سيتي الإنكليزي، العائد إلى البريمييرليغ، فإن نجم مونبلييه قد يسير على خطى النجم الجزائري رياض محرز الذي ترك الدوري الفرنسي، وانتقل إلى ليستر ليكتب واحدة من كبرى صفحات النجاح في كرة القدم العربية في أوروبا، بعد أن قاد الفريق للتتويج بلقب الدوري الإنكليزي في إنجاز باهر، ويمكن للتعمري، بدوره، أن يتألق في ليستر سيتي ويؤكد نجوميته في أعلى مستوى.