استمع إلى الملخص
- تأتي الزيارة ضمن مبادرة الاتحاد الأردني لكرة القدم لتعزيز المسؤولية الاجتماعية، وإبراز دور الرياضة في إحداث التغيير الإيجابي بالمجتمع منذ إطلاقها في 2020.
- قدم التعمري أداءً مميزاً في مباراة مونبلييه ضد نيس بالدوري الفرنسي، بعد معاناته من الإصابات التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة.
حرص نجم منتخب الأردن ونادي مونبلييه الفرنسي موسى التعمري (27 عاماً)، رفقة قائد كتيبة "النشامى" إحسان حداد (30 عاماً)، على زيارة أحد الأطفال المصابين الموجودين على سرير الشفاء في مركز الحسين للسرطان بالعاصمة الأردنية عمّان. وبحسب ما أورده الموقع الرسمي للاتحاد الأردني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، فإنّ الزيارة جاءت تلبية لرغبة الطفل، الذي تمنى أن يلتقي أحد لاعبي المنتخب الوطني كونه لا يستطيع الحضور إلى الملعب ومشاهدتهم عن قرب، إذ اطمأن حداد والتعمري على سلامة الطفل، متمنين له الشفاء التام والعودة لمؤازرة المنتخب من المدرجات، قبل أن يتم تقديم قميص "النشامى" له والتقاط الصور التذكارية معه.
وبحسب المصدر ذاته، فإنّ هذه الخطوة "تأتي في إطار مبادرة التصدي المستدامة التي أطلقها الاتحاد الأردني في العام 2020، بهدف إبراز دور الرياضة، وكرة القدم على وجه الخصوص، في تسليط الضوء على قضايا المسؤولية الاجتماعية وتعزيز مقدار الوعي لدى مختلف القطاعات، ومدى تأثير لعبة كرة القدم وأركانها على إحداث التغيير الإيجابي في جميع المحاور الحيوية بالمجتمع".
وقبل أيام قليلة، قدّم التعمري مستوى جيداً خلال مباراة مونبلييه أمام نيس ضمن منافسات الأسبوع الـ15 من الدوري الفرنسي، التي تُعتبر الأفضل هذا الموسم في منافسات الدوري الفرنسي بالنسبة إلى "ميسي الأردن"، الذي عانى من الإصابات طوال الأشهر الماضية، وهو ما حرمه من التألق ومساعدة فريقه بعد غيابه عن مباريات عديدة بعد إصابته مع منتخب بلاده ضمن تصفيات كأس العالم 2026.