الاتحاد الجزائري لكرة القدم يتخذ قراراً صارماً بسبب قضية "الهاتف النقال"

قرّرت لجنة الطوارئ في الاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف) إيقاف الحكم لطفي بوكواسة ومساعده عادل عبان فوراً، بسبب الأحداث التي رافقت لقاء أمس السبت، بين شباب قسنطينة ونجم مقرة ضمن الجولة الـ14 من الدوري المحلي. وخلال هذه المباراة، لجأ الحكم بوكواسة إلى هاتف أحد اللاعبين الجالسين على مقاعد البدلاء والتراجع عن قرار احتساب هدف لنادي شباب قسنطينة جاء من وضعية تسلل سجله النيجيري توماس أمويلي في الدقيقة (90+6).

ونشر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الأحد، عبر موقعه الإلكتروني بياناً رسمياً حول هذه القضية، جاء فيه: "يعرب الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن أسفه للأحداث التي رافقت مباراة النادي الرياضي القسنطيني ونجم مقرة، ضمن الجولة الـ14 من بطولة الرابطة الأولى المحترفة، التي تخلّلها خطأ تحكيمي جسيم أضرّ بصورة التحكيم". وأضاف البيان: "بموجب الصلاحيات المخولة لها، قررت لجنة الطوارئ للاتحاد الجزائري لكرة القدم توقيف الحكمين لطفي بوكواسة وعادل عبان فوراً، مع تكليف اللجنة الفيدرالية للتحكيم بفتح تحقيق حول تصرفاتهما واتخاذ التدابير المناسبة. الاتحاد الجزائري لكرة القدم الذي يواصل العمل على رفع المستوى التقني وتعزيز أخلاقيات التحكيم، يؤكد أنه لن يتسامح مع أي تجاوزات أو سلوكيات قد تضر بصورة كرة القدم الجزائرية أو تتسبب في إثارة العنف، سواء من قبل الحكام أو المسيرين أو اللاعبين".

كرة عربية

التحديثات الحية

الاتحاد الجزائري يُعلن قرارات حاسمة: مدير فني جديد وإنهاء مهام

وختم بيان الاتحاد الجزائري لكرة القدم: "كما قررت لجنة الطوارئ للفاف تكليف اللجنة الفيدرالية للتحكيم بتقييم أداء الحكام تقنياً قبل نهاية مرحلة الذهاب، ووضع قائمة بأفضل الحكام القادرين على إدارة مباريات الرابطة الأولى المحترفة بكفاءة".

يُذكر أن المباراة التي شهدت هذا التصرف غير القانوني من حكم اللقاء ومساعده، وبتأكيد كذلك من خبير التحكيم في "العربي الجديد"، جمال الشريف، رافقتها أحداث قوية بسبب الاحتجاجات الكبيرة عند اتخاذ القرار، خاصة من جانب فريق شباب قسنطينة، ما دفع بالحكم لطفي بوكواسة لإشهار البطاقة الحمراء في وجه المدرب خير الدين مضوي ولاعبي الفريق عبد القادر قيبوع ومحمد بن شعيرة وعبد المالك نصير.