الاتحاد التونسي يقرر الكشف عن حساباته المالية قبل موعد الانتخابات

02 ابريل 2024
جليل قد يكون ظهوره الأخير مع المنتخب في معسكر القاهرة في الشهر الماضي (الاتحاد التونسي)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم عن موعد الجمعية العمومية الانتخابية في 11 مايو، لاختيار رئيس جديد، بعد اجتماع حاسم شهد قرارات مهمة تلبية لترقب الجماهير.
- الانتخابات المنتظرة تأتي بعد توجيهات من "فيفا" لإجرائها قبل 20 مايو، وتزامناً مع عرض التقرير المالي للاتحاد في نفس يوم الانتخابات، مما ينهي الجدل حول الحسابات المالية.
- تتجه الأنظار نحو السباق الانتخابي القوي وإمكانية ترشح قوائم جديدة، وسط ترقب للكشف عن الميزانية الحقيقية للاتحاد التونسي لكرة القدم وسط تضارب الأخبار حول الأرقام.

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم في بيان رسمي، الاثنين، عن موعد الجمعية العمومية الانتخابية، المقررة إقامتها مستقبلاً لتحديد هوية الرئيس الجديد، وذلك بعد اجتماع حاسم اتخذ فيه أعضاء المكتب التنفيذي العديد من القرارات المهمة التي انتظرتها الجماهير التونسية طويلا.

وبعد حالة من الترقب، قرر الاتحاد التونسي عقد الانتخابات يوم 11 مايو / أيار المقبل، وهو ما أكده "العربي الجديد" قبل صدور هذا البيان، لتتجه الأنظار إلى السباق الانتخابي الذي من المنتظر أن يشهد تنافسا قويا بين عدد من المرشحين، وربما ستكون الفرصة متاحة للقائمات التي رفضتها لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد التونسي في البداية، من أجل تقديم ترشحاتهم من جديد، كما أن الرئيس الحالي واصف جليّل يتجه أيضاً إلى إعلان ترشحه مستقبلا.

وإن كان موعد الانتخابات منتظرا في تلك الفترة، بما أن لجنة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، التي زارت تونس الشهر الماضي، أمرت بعقدها قبل يوم 20 مايو المقبل، فإن الجديد يتمثل في أن الاتحاد التونسي أنهى الجدل نهائيا حول حساباته المالية، عندما قرر عقد جمعية عمومية لعرض التقرير المالي وانتظار المصادقة عليه من طرف الأندية المنضوية تحت الاتحاد المحلي، وذلك في نفس اليوم أي 11 مايو، وتحديدا قبل 3 ساعات من إقامة الانتخابات.

ويعتبر الكشف عن ميزانية الاتحاد التونسي لكرة القدم حدثا مهما بالنسبة للمتابعين، بما أن الانتقادات طاولت المسؤولين الحاليين عندما قرروا في المرة الأولى عقد الانتخابات يوم 9 مارس/ آذار الماضي من دون جمعية عمومية لعرض التقارير المالية، قبل أن تؤجل الانتخابات إلى موعد لاحق بسبب إسقاط القائمات الثلاث المترشحة.

ويترقب الشارع الرياضي في تونس التعرف على الحسابات المالية للاتحاد، وسط تضارب الأخبار حول الأرقام الحقيقية للميزانية، إذ يعتقد أغلب المتابعين أن الاتحاد التونسي لكرة القدم يملك رصيدا بنكيا كبيرا لم يستغله في تطوير مستوى اللعبة، فيما نفت تصريحات رسمية سابقة كل هذه المعطيات.
 

المساهمون