الإصابات العضلية للاعبي كرة القدم.. دراسة جديدة تكشف أهم أسبابها

25 ديسمبر 2022
المسابقات الكبرى تشهد العديد من الإصابات العضلية (كاريك ريسني/ Getty)
+ الخط -

يتسبب التوتر في إصابة من بين كل ثلاث إصابات عضلية لدى لاعبي كرة القدم، وفقا لما كشفته جامعة لاريوخا الدولية (يو أن أي أر)، استنادا إلى تحليل لعاب لاعبي كرة القدم المحترفين.

ويدرس هذا المشروع، الذي جرى بالتعاون مع العديد من أندية رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (الليغا)، كيف يؤثر التوتر على أداء اللاعبين، ويجعلهم أكثر عرضة للإصابات، مما يقلل من قدرتهم على اللعب، حسبما ذكرت (يو أن أي أر) السبت، في بيان لها.

ويهدف المشروع إلى توفير آليات تعمل، بعد اكتشاف المؤشرات الهرمونية المقلقة بين اللاعبين، على منع العواقب الفسيولوجية للتوتر والخوف والضغط على صحة لاعبي كرة القدم.

وتشير الأبحاث، إلى أن المستويات المرتفعة من الكورتيزول (سي) وهرمون الإجهاد وكرياتين كيناز (سي كي) وانخفاض مستويات الغلوبولين المناعي (أي جي أي)، ترتبط بانخفاض التكيف النفسي الفسيولوجي وزيادة خطر إصابة العضلات.

ويمكن الحصول على هذه المؤشرات بفضل تحليل اللعاب، وهو الإجراء الذي يسمح بمراقبة أداء الرياضيين المحترفين بطريقة سهلة وسريعة.

وأوضح مانويل خيمينيز لوبيز، المعد الرئيسي للدراسة، أستاذ علم وظائف الأعضاء البشرية والنشاط البدني والرياضة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء، أنه "لوحظت أنماط استجابة الغدد الصماء العصبية، وهي تنبئ بالإصابة الرياضية، وخاصة إصابة العضلات، في الأسابيع السابقة لحدوثها".

ووفقا للدراسة، فإن مباراة كرة قدم تتسبب في زيادات ببعض المؤشرات المتعلقة بالإصابة الرياضية، مثل زيادة الكرياتين كيناز (سي كي) والكورتيزول (سي)، وكذلك انخفاض هرمون التستوستيرون (تي) والغلوبولين المناعي (أي جي أي).

ويقول هذا الخبير إنه "وفقا لحساباتنا، في كل يوم يُصاب فيه لاعب كرة قدم محترف، يتكبد النادي الذي ينتمي إليه خسائر تتراوح بين 5 آلاف و50 ألف يورو في المتوسط؛ بالإضافة إلى انخفاض مستواه التنافسي في موسم الدوري".

وتشير بعض الدراسات إلى أن ما بين 65 و91% من لاعبي فريق كرة قدم محترف، سيعانون من إصابة خلال الموسم، وأن 90% منها تحدث في الأطراف السفلية، وتكون أكثر احتمالا في المباريات الرسمية عن التدريبات والمباريات الودية.

المساهمون