رفضت اللجنة الأولمبية الدولية، الاعتراف بنتائج انتخابات اللجنة الأولمبية العراقية التي أجريت السبت الماضي، وشهدت فوز سرمد عبدالإله برئاسة اللجنة لأربع سنوات قادمة.
وأرسلت اللجنة الأولمبية الدولية خطاباً رسمياً، ترفض فيه نتائج الانتخابات وجاء فيه "لقد درسنا بعناية الوضعية وتوصلنا إلى استنتاج مفاده أن هناك عددا من القضايا الخطيرة للغاية التي أثيرت، في ما يتعلق بأهلية العديد من المرشحين وأعضاء الجمعية العامة الذين شاركوا في العملية الانتخابية، والتي لم يتم معالجتها بشكل كاف من قبل الجهات المختصة باللجنة الأولمبية الوطنية العراقية. مما أدى إلى خروقات مزعومة للنظام الأساسي للجنة الأولمبية الوطنية العراقية....والميثاق الأولمبي (خاصة الفقرة 1.5 من ملحق القواعد 27 و 28 والتي تنص على: "المسؤولون وأعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية يجب أن يتم انتخابهم وفقا للنظام الأساسي للجنة الأولمبية الوطنية".
وجاء في الخطاب الرسمي أيضا "بالنظر إلى ما ورد آنفا، نأسف لإبلاغكم بأن اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي ليسا في وضع يسمح لهما الاعتراف بنتائج هذه العملية الانتخابية، وأنه لمن المخيب للآمال للغاية أن نلاحظ أن اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية لم تتمكن من إكمال هذه الخطوة الأخيرة من خريطة الطريق المتفق عليها سلفا، بسلاسة، على الرغم من الجهود التي بذلتها اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي خلال السنوات القليلة الماضية بالتعاون الوثيق والمباشر مع السلطات العراقية ذات الصلة لمساعدة ودعم اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية لاستعادة وضعها القانوني ونشاطها في البلد بشكل دائم ونهائي".
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، أنه "وكإجراء مؤقت سوف تستمر اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي في الاعتراف برئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية المنتهية ولايته، السيد رعد حمودي، باعتباره المحاور الوحيد للجنة الأولمبية الوطنية العراقية وللاغراض التشغيلية فقط، وسوف نقوم بتجميد جميع المدفوعات المالية والانشطة مع اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية حتى إشعار آخر، وختمت: "في غضون ذلك، سوف نتخذ الإجراءات المناسبة لمواصلة مساعدة الرياضيين العراقيين بشكل مباشر ولاسيما في مجالات استعداداتهم للدورة الأولمبية طوكيو 2020".