استمع إلى الملخص
- رغم البداية الصعبة بعد أولمبياد باريس 2024، استعاد أوموروديون ثقته وأثبت جدارته مع منتخب إسبانيا تحت 21 عاماً، مسجلاً أربعة أهداف ضد مالطا، مما يجعله مرشحاً للانضمام إلى المنتخب الأول.
- يتميز أوموروديون بتنوع أساليبه في التسجيل، مما يجعله ثاني أفضل هداف في الدوري البرتغالي، ويعد بمستقبل واعد في كرة القدم الأوروبية.
أصبح المهاجم الإسباني الشاب سامو أوموروديون (20 عاماً) واحداً من أكثر الأسماء تألقاً في عالم كرة القدم الأوروبية خلال الفترة الأخيرة، فبعد انتقاله إلى بورتو البرتغالي إثر فشل تجربته في نادي أتلتيكو مدريد أظهر اللاعب موهبة استثنائية وقدرة رائعة على هز الشباك، إذ إنه سجّل سبعة أهداف في ست مباريات بالدوري، كما أمضى على أربعة أهداف في ثلاث مباريات بالدوري الأوروبي، مما جعله محل تقدير كبير في الأوساط الرياضية.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية أن أوموروديون عانى في بداية الموسم بعد مشاركته في أولمبياد باريس 2024، إذ لم يحصل على فرص كثيرة للمشاركة، لذلك كانت فترة الانتقالات الصيفية مليئة بالتطورات، على اعتبار أن مستقبله كان مجهولاً رغم رغبة عديدٍ من الفرق في التعاقد معه مثل تشلسي الإنكليزي، ولكنه انتهى به المطاف في بورتو، وهو القرار الذي قد يكون الأفضل له في مسيرته، إذ إنه بدأ باستعادة ثقته بنفسه، وأظهر أداءً متميزاً بمجرد دخوله الملعب.
تألق أوموروديون خلال بدايته في بورتو، ولا سيما في المباريات المهمة، إذ كان له دور بارز في مواجهة مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي، بعد أن سجل هدفين، مما جعله يحظى بفرصة اللعب مع المنتخب الإسباني. ورغم أنه لم يُستدع إلى المنتخب الأول، لكنه أثبت جدارته في منتخب تحت 21 عاماً، بعد أن سجل أربعة أهداف في مباراة واحدة ضد مالطا، ليُظهر مهاراته الكبيرة، ويكون مرشحاً للانضمام إلى كتيبة لويس دي لافوينتي.
وتتميز أهداف سامو أوموروديون بالتنوع، إذ إنه يستخدم مهاراته في التحرك في المساحات، وإيجاد الفرص، والتسجيل بطرق متعددة، كما أظهر خلال مباراة مالطا كيف يمكنه السيطرة على الكرة في منطقة الجزاء، من خلال التحركات السريعة والتمركز الجيد، ليجعله هذا التنوع في طريقة التسجيل مهاجماً مميزاً، وقادراً على خلق الفارق في أي مباراة.
يعتبر سامو أوموروديون ثاني أفضل هداف في الدوري البرتغالي على الرغم من أنه بدأ اللعب متأخراً، فمع تسجيله سبعة أهداف في المسابقة حتى الآن، سيكون في الموسم الحالي في منافسة أفضل الهدافين في أوروبا، مما يجعله يتطلع إلى مستقبل واعدٍ خلال السنوات المقبلة، ولا سيما أن سنه لم تتجاوز الـ20 عاماً، الأمر الذي يجعله قادراً تحسين مستواه وتقديم أداء استثنائي في الملاعب، ومع استمرار تألقه، يبدو أنه في طريقه ليكون أحد أبرز المهاجمين في كرة القدم الأوروبية.