استمع إلى الملخص
- تشيليز تعبر عن حزنها عبر إنستغرام، مشيرة إلى أن القرار غير عادل وأنها تواجه هجمات عنصرية مؤلمة على وسائل التواصل الاجتماعي.
- اتحاد الجمباز الأميركي يدعم تشيليز، مؤكداً أن قلبها من ذهب وأنهم يقفون بجانبها حتى النهاية.
أكدت نجمة الجمباز الأميركية جوردان تشيليز (23 عاماً) رفضها الاستسلام في محاولتها الاحتفاظ بالميدالية البرونزية، التي حصلت عليها في نهائي منافسات الجمباز الأرضي للسيدات في أولمبياد باريس 2024، رغم الحُكم الصادر ضدها بأن عليها إعادة الميدالية التي أُعطيت إلى الرومانية آنا باربوسو.
وأنهت الرومانية آنا باربوسو المنافسات في المركز الثالث، لكنها تراجعت إلى المركز الرابع في الترتيب، بعد أن قدم الفريق الأميركي استئنافاً بعد وقت قصير من انتهاء تشيليز من عرضها، لتحصل الأميركية على المزيد من النقاط، وتتقدم إلى المركز الثالث في جدول الترتيب النهائي وتحصل على البرونزية، غير أن الفريق الروماني قدم استئنافاً ناجحاً أمام محكمة التحكيم الرياضي "كاس"، إذ أشار إلى أن نظيره الأميركي قدم استئنافه بعد أربع ثوانٍ من انتهاء الموعد المحدد لذلك.
وخرجت جوردان تشيليز عن صمتها بعدما وجهت رسالة عبر خاصية الستوري في حسابها بـ"إنستغرام"، إذ كتبت: "ليست لديَّ كلمات. هذا القرار يبدو غير عادل، ويأتي بمثابة ضربة قوية، ليس لي فقط، بل لكل من دافع عن رحلتي، ومما يزيد من حزني أن الهجمات العنصرية غير المبررة على وسائل التواصل الاجتماعي خاطئة ومؤلمة".
وتابعت جوردان تشيليز: "بذلت كل ما في وسعي في هذه الرياضة"، موضحة: "أواجه الآن واحدة من أكثر اللحظات تحدياً في مسيرتي الرياضية. سأتعامل مع هذا الاختبار كما فعلت في تحديات أخرى، وسأبذل قصارى جهدي لضمان تحقيق العدالة، وأعتقد أنه في نهاية هذه الرحلة سيقوم الأشخاص الذين يتولون زمام الأمور بالشيء الصحيح"، فيما علق اتحاد الجمباز الأميركي على منشور تشيليز مؤكداً أنه يقف إلى جانبها، ذاكراً: "الميدالية برونزية، لكن قلبكِ من ذهب ولا أحد يستطيع انتزاعه منكِ. نحن معكِ حتى النهاية".