استراتيجية جديدة من بيتكوفيتش لحل مشكلات دفاع منتخب الجزائر

تظل مشكلات خطّ دفاع منتخب الجزائر أكثر ما يؤرق المدرب فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، قبل أيامٍ قليلةٍ من إعلانه قائمةَ اللاعبين المعنيين بخوض معسكر يونيو/حزيران القادم، تتخلله مباراتان رسميتان، ضد منتخب غينيا في استاد نيلسون مانديلا بالعاصمة الجزائرية، ثم أوغندا بملعب مانديلا الوطني في مدينة كامبلا، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وحصل "العربي الجديد"، اليوم الاثنين، على معلوماتٍ من مصدره في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، فضّل عدم ذكر هويته، تفيد بأن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش قرر وضع استراتيجيةٍ جديدةٍ، من أجل معالجة النقائص التي ظهرت على الخط الخلفي لتشكيلة "الخضر"، من بينها إعطاء الفرصة، في كلّ مرةٍ، لأحد المدافعين المحترفين بالدوري الجزائري لكرة القدم، خاصةً المتألقين منهم، والفرصة، في هذا المعسكر، ستكون من نصيب لاعب شباب بلوزداد شُعيب كداد (30 عاماً).

ويفيد المصدر نفسه أن مدرب منتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش، قرّر وضع ثقته في شعيب كداد خلال معسكر يونيو، بعد أن شاهده وأُعجب بقدراته في لقاء فريقه شباب بلوزداد وشباب قسنطينة، ضمن منافسات الدوري المحلي، وأيضاً بتمتّعه بالخبرة الكافية من مشاركته مع فريقه في دوري أبطال أفريقيا خلال المواسم الأخيرة، من دون إغفال أنه كان عنصراً بارزاً في تشكيلة منتخب المحليين، تحت قيادة المدرب السابق مجيد بوقرة.

وكان البوسني فلاديمير بيتكوفيتش قد وضع ثقته في معسكر مارس/آذار الماضي، في مدافع شباب قسنطينة، محمد مداني (30 عاماً)، ما صنع مفاجأةً كبرى لدى الجماهير الجزائرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع الإشارة إلى أن هذا اللاعب حاضرٌ ضمن القائمة الموسّعة المعنية بالمعسكر القادم، إلى جانب مدافعين آخرين، مثل لاعب مولودية الجزائر، أيوب عبد اللاوي، على أن يختار خمسة مدافعين، منهم محترفون في أوروبا، ضِمن القائمة النهائية التي ستشارك في مباراتي غينيا وأوغندا.

كرة عربية

التحديثات الحية

بيتكوفيتش يُنهي الجدل بشأن عودة محرز وسليماني إلى منتخب الجزائر

وخلّط الغياب الطويل لمدافع بوروسيا دورتموند الألماني، رامي بن سبعيني، إثر الإصابة القوية التي تعرض لها، حسابات فلاديمير بيتكوفيتش، إضافةً إلى تراجع مشاركة عيسى ماندي مع فريقه فياريال الإسباني، ما دفع بالمدرب السابق للمنتخب السويسري إلى فتح ورشةٍ في الخط الخلفي، عبر إعطاء الفرصة لمختلف الأسماء، ربما تكون حلّاً لمعالجة هذه النقائص، قبل الاستحقاقات القادمة التي تنتظر رفقاء ياسين بن زية.