بعد صدمة اليورو.. ليفاندوفسكي متهم بتزوير شهادتين جامعيتين

وجد نجم منتخب بولندا ونادي برشلونة الإسباني، روبرت ليفاندوفسكي (35 عاماً)، نفسه في ورطة كبيرة، بعد أيام قليلة من نهاية مشاركته المخيبة للآمال مع منتخب بلاده في النسخة الـ17 من بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"، الجارية في ألمانيا، والمستمرة حتى يوم الأحد القادم، حيث جرى اتهامه بتزوير شهادتين تحصل عليهما سابقاً في إحدى الجامعات الخاصة في بولندا.

ووفقاً للتفاصيل التي نشرها موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي، أمس الجمعة، فإن ليفاندوفسكي متهم بالحصول على شهادتين من جامعة خاصة في مدينة لودز البولندية، من دون اجتيازه الامتحانات اللازمة، حيث ظهر اسم لاعب فريق بايرن ميونخ الألماني سابقاً، في إطار تحقيق واسع، في قضية تزوير الشهادات، تورط فيها مسؤول سابق لناد محلي. وأثارت شهادة أحد الأساتذة الشكوك أكثر في شأن تورط ليفاندوفسكي، في ظل عدم حضوره الامتحانات قبل حصوله على الشهادتين، إذ كتبت باربرا مروزينسكا عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقاً)، تغريدة جاء فيها: "لقد اشترى روبرت ليفاندوفسكي شهادته الخاصة من جامعة في لودز، أكتب هذا وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة لأنه نجح تحت إشرافي في اختبارين، لقد اكتشفت كل شيء خلال جلسة الاستماع بصفتي شاهدة في هذه القضية المقرفة".

كرة عالمية

التحديثات الحية

مبابي يصدم ليفاندوفسكي في يورو 2024 ويشعل الكلاسيكو مبكراً

وختم التقرير، أن ليفاندوفسكي تحصل على شهادتين شرعيتين في البكالوريا والماجستير في التربية البدنية عامي 2017 و2020 بجامعة وارسو، وذلك بعد 13 عاماً من الدراسة، حيث بدأ اللاعب، البالغ من العمر 35 عاماً، تلقي الدروس عام 2007، لكن مسيرته الاحترافية التي بدأت عام 2006 أخرت خططه في مشواره التعليمي، وهو ما أثار انتباه المحققين الذي تساءلوا، كيف يمكن لقائد المنتخب البولندي أن يجد الوقت الكافي للدراسة من أجل الحصول على شهادتي ماجستير في الوقت نفسه، لا سيما أنه كان يعاني من أجل نيل شهادة واحدة فقط، ومن جهتهم، يعتزم ممثلو اللاعب توضيح الموقف قريباً، والرد على هذه الادعاءات.