إيطاليا تدرس تسليط عقوبة على جماهير روما ونابولي بعد أعمال العنف

أثارت أحداث العنف التي اندلعت يوم الأحد 8 يناير/كانون الثاني الحالي، بين جماهير نابولي وروما، بعد المباراة التي جمعت الفريقين بمشاركة 300 شخص، ردود فعل كبيرة في البلاد، بلغت أعلى مستوى، حيث تنوي الحكومة الإيطالية التدخل بشكل حازم.

وأكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الجمعة، أن وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بينتيدوسي يستعد لتوقيع مرسوم يقضي بمنع جماهير الفريقين من مغادرة العاصمة روما ومدينة نابولي لمدة شهر كامل بداية من يوم 21 يناير الحالي.

ويلعب الفريقان مباريات الجولة الـ18 من دوري الدرجة الأولى الإيطالية على أرضهما، حيث يلعب روما مع فيورنتينا، فيما يستقبل نابولي يوفنتوس في استاد "دييغو أرماندو مارادونا"، في مواجهة شديدة الخطورة بسبب الصدام التاريخي بين الفريقين، لكن في حال الموافقة على المرسوم، لن تتمكن جماهير روما من دعم الفريق في مباراة نابولي يوم 29 يناير.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

اشتباكات بين جماهير روما ونابولي: إصابات وقطع طريق

وسبق لنفس القرار أن وقع تطبيقه في عام 2014، في مرسوم مماثل وقعه الوزير آنذاك أنجيلينو ألفانو، والذي منع مشجعي أتالانتا من السفر لمدة ثلاثة أشهر بعد القيام بأعمال عنف.

يذكر أن الأحداث تسببت في إصابة أحد مشجعي روما بطعنة بواسطة سكين، وكذلك في ازدحام مروري بطول 14 كيلومترًا على الطريق السريع بين ميلان ونابولي.