استمع إلى الملخص
- صحيفة ماركا تسلط الضوء على التحدي الأكبر لإندريك وهو البحث عن مكان في التشكيلة الأساسية للمدرب كارلو أنشيلوتي، مع التأقلم في العام الأول.
- إندريك يمتلك ميزات بدنية وخبرة كبيرة، ويعتبر رأس الحربة الوحيد في تشكيلة ريال مدريد، مما يعزز فرصه في الحصول على مكان أساسي.
يستعد النجم البرازيلي الواعد، إندريك (18 عاماً)، لخوض تجربته الأولى مع نادي ريال مدريد الإسباني، بعد وصوله إلى قلعة سانتياغو بيرنابيو هذا الصيف، قادماً من فريق بالميراس البرازيلي، ولكن بدايته لن تكون سهلة مع فريق بكبير بحجم النادي الملكي، إذ سيواجه العديد من التحديات، في ظل وجود مجموعة من اللاعبين الكبار في تشكيلة المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، على غرار مواطنيه: فينيسيوس جونيور ورودريغو، وكذلك النجم الفرنسي كيليان مبابي، والموهبة التركية أردا غولر، والمغربي إبراهيم دياز.
وفي هذا الإطار، سلّطت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الخميس، الضوء على أبرز التحديات، التي تنتظر إندريك، خلال موسمه الأول مع نادي ريال مدريد، وذلك من أجل تأكيد أحقيته بالانضمام إلى صفوف النادي الأبيض، إذ إن التحدي الأكبر الذي يواجهه إندريك، هو البحث عن مكان في التشكيلة الأساسية للمدير الفني الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، وذلك على الرغم من الصعوبات التي ستكون أمامه، خاصة أن العام الأول دائماً ما يكون للتأقلم بالنسبة للصفقات الجديدة وللاعبين الشباب.
وأضاف التقرير، أن إندريك سيجد داخل غرفة ملابس فريق ريال مدريد العديد من الأسماء الكبيرة، التي مرّت بهذه التجربة عند انتقالها إلى نادي العاصمة الإسبانية مدريد، لكنها تمكنت بفضل الصبر من الفوز بمركز أساسي، وفي مقدمتهم فينيسيوس ورودريغو، وأخيراً غولر، عندما انضم إلى صفوف الفريق في الميركاتو الصيفي الماضي، كما أن الأمر يتعلق أيضاً بلاعبين آخرين، على غرار البرازيلي إيدر ميليتاو، والألماني أنطونيو روديغر، والحارس البلجيكي تيبو كورتوا، والأسطورة الكرواتية، لوكا مودريتش.
وسيتوجب على إندريك الاستفادة من تجارب زملائه في ريال مدريد، على الرغم من اختلاف وضعية العديد منهم، إذ إن فينيسيوس ورودريغو شاركا مع فريق الكاستيا (الفريق الرديف لنادي ريال مدريد) في بداية الأمر، كما أن الأول لم يشارك أساسياً في أي مباراة حتى ديسمبر/ كانون الأول بعد وصول سولاري، لكن انتهى به الأمر ليصبح واحداً من أبرز النجوم الحاليين لتشكيلة "الميرينغي"، وهو الأمر نفسه بالنسبة لرودريغو، الذي انتظر فرصته حتى الموسم المنصرم لخطف مكانٍ في التشكيلة الأساسية، أما بالنسبة للتركي أردا غولر فالأمر مختلف معه، نظراً لمعاناة اللاعب الشاب من توالي الإصابات التي أخرت ظهوره كثيراً، قبل مشاركته الأولى في منتصف الموسم السابق.
وختم التقرير، أن هناك العديد من العوامل في صالح إندريك، أولها أنه جاهز من الناحية البدنية، على عكس ما كان عليه الحال بالنسبة لكل من فينيسيوس ورودريغو وغولر، كما أنه يمتلك خبرة أكثر من مواطنيه، وهو في سنهما، وذلك بعد أن شارك مع فريقه السابق ومنتخب بلاده في العديد من المباريات الكبيرة، ولعب في بعض الملاعب الشهيرة، مثل ويمبلي وسانتياغو برنابيو، وهناك ميزة ثانية يتمتع بها إندريك، إذ إنه يعتبر رأس الحربة الوحيد في تشكيلة فريق ريال مدريد، خاصة أن مبابي يفضّل اللعب في مركز الجناح الأيسر، ولذلك فإن بإمكانه أن يحلّ محل المهاجم الإسباني خوسيلو، والقيام بالدور، الذي قدّمه الأخير في منافسات الموسم الكروي المنتهي، وذلك عندما احتاجه أنشيلوتي في الكثير من المناسبات.