إصدار الحكم النهائي في حق مدرب جزائري بعد "فضيحة القرن"

15 نوفمبر 2020
مزيان إيغيل بإمكانه التركيز حالياً مع فريقه شبيبة الساورة (Getty)
+ الخط -

أقرّت محكمة الجنايات في مجلس القضاء بمقاطعة البليدة، جنوب العاصمة الجزائر، بالأحكام النهائية في قضية "بنك الخليفة" المنهار، أو ما تم تسميته سابقاً بـ"فضيحة القرن"، نظراً للخسائر المالية الكبيرة التي سببها لخزينة الدولة والمساهمين، وكذلك استعمال محررات مصرفية مزورة إضافة إلى عمليات النصب والاحتيال.

وكان من بين المتهمين المدرب الجزائري الشهير مزيان إيغيل، الذي رغم التماس حكم سجنه لـ15 عاماً في حقه، إلا أنه تمت إدانته بثلاث سنوات سجناً حكماً نهائياً، والتي كان قد استنفدها سابقاً في الحكم الذي صدر في حقه قبل سنوات، قبل أن تتم إعادة فتح القضية من جديد بعد سقوط نظام الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وجاء هذا الحكم الصادر ليريح المدرب مزيان إيغيل، وكذلك جماهير نادي شبيبة الساورة وهو النادي الذي يدربه حالياً، إذ إن طيّ ملف القضية نهائياً سيجعله يستعيد تركيزه على تحضيرات فريق الجنوب، الذي سيكون مع باقي الفرق على موعد  مع العودة إلى المنافسة في الدوري الجزائري، يوم 28 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

ويعد مزيان إيغيل أحد أشهر المدربين على الساحة الرياضية الجزائرية، بعد أن قاد العديد من الفرق، على غرار أولمبي الشلف الذي توج معه بلقب الدوري موسم (2010/ 2011)، وكذلك تدريبه فرق اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل ونصر حسين داي.

ويملك كذلك مزيان إيغيل تجربة سابقة مع المنتخب الجزائري الذي دربه لفترة قصيرة عام 1999، كما كان الحال عام 2006، وأخيراً عمله مساعداً لرابح ماجر عام 2017، قبل أن يقال هذا الجهاز بسبب فشله في تحقيق النتائج المرجوة، إلى غاية قدوم المدير الفني الحالي جمال بلماضي.
 

المساهمون