إسبانيا والبرتغال تبرزان أهمية انضمام المغرب لملف مونديال 2030

15 مارس 2023
جماهير منتخب المغرب بحالة ترقب (فرانسوا نيل/Getty)
+ الخط -

أكد رئيسا الحكومتين الإسبانية والبرتغالية، أن ضم المغرب إلى ملف بلديهما المشترك لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، "يعزّز" حظوظهما بالفوز ويبعث برسالة وحدة بين أوروبا وأفريقيا. 

وقال رئيس الوزراء البرتغالي أنتونيو كوستا خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيس في لانزاروت في جزر الكناري، ونقلته وكالة "فرانس برس"، الأربعاء: "أعتقد أن ترشيح شبه الجزيرة الأيبيرية مع المغرب له وزن ورسالة مهمة جدًا للعالم وخاصة لأوروبا وأفريقيا".

وأضاف من الجزر الواقعة غرب المغرب في المحيط الأطلسي: "نحن قارتان متجاورتان ونريد العمل معًا. لسنا قارتين بعيدتين ترغبان في المنافسة، ولكن على العكس، نرغب في الاحتفال سويًا بالرياضة وجميع القيم المرتبطة بالرياضة".

وأعلن ملك المغرب محمد السادس، انضمام المغرب الى ملف إسبانيا والبرتغال لعام 2030، علمًا أن المغرب ترشح خمس مرات سابقًا لاستضافة المونديال، لكن محاولاته باءت بالفشل أعوام 1994 و1998 و2006 و2010 و2026.

من جهته، اعتبر سانشيس أن إضافة المغرب "تضع الترشح المشترك لإسبانيا والبرتغال في أفضل الظروف للفوز بهذا السباق"، مضيفًا: "هذا يبعث برسالة إيجابية ويحسن الظروف" لفوز الملف.

وأوضح الملك المغربي في رسالته أن الترشيح المشترك سيحمل عنوان الربط بين أفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الأفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي.

وفي الخامس من يونيو/ حزيران وخلال مباراة ودية بين البلدين، أعلنت إسبانيا والبرتغال ترشيحهما المشترك، قبل أن تضما أوكرانيا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في لفتة رمزية بعد غزو روسيا البلاد.

ولم يذكر أي من كوستا أو سانشيس، أوكرانيا خلال مؤتمرهما الصحافي، ولكن لاحقًا أكد الاتحادان البرتغالي والاسباني للعبة أن ضم المغرب لا يعني بالضرورة إزاحة أوكرانيا.

وجاء في بيان مشترك: "سيتم الانتهاء من مسألة مشاركة أوكرانيا في الملف في الوقت المناسب، بسبب الوضع في البلاد ورئيس الاتحاد الأوكراني لكرة القدم أندري بافلكو الموقوف حاليًا عن مهامه".

وأعلن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس ونظيره البرتغالي فرناندو غوميز القرار خلال اجتماع الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" في كيغالي، عاصمة رواندا، على هامش انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي "فيفا".

المساهمون