- رغم نجاحه المهني، يواجه جيمس انتقادات من رياضيين آخرين، مثل راندي أورتن وكولبي كوفينغتون، بسبب تحديه للأسطورة مايكل جوردان واصطفافه السياسي.
- راندي أورتن انتقد جيمس بشدة في مقابلة، بينما قاد كولبي كوفينغتون حملة تشهير ضده خلال ذروة وباء كورونا، واصفاً إياه بالجبان وعديم الشخصية.
يعتبر ليبرون جيمس (39 عاماً) أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة السلة، لكن رغم مسيرته المهنية المبهرة، وقيادته مؤخراً فريق الأحلام الأميركي للفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، والتي حصل فيها على لقب أفضل لاعب في البطولة، فإنه لم يكن محصناً من الانتقادات، التي طاولته في أكثر من مناسبة.
ومن المثير للدهشة أن بعض تلك الأصوات المنتقدة له تأتي من رياضيين آخرين، وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم السبت، فإن نجاح ليبرون جيمس على المستوى المهني، واصطفافه السياسي، جعلاه هدفاً لانتقادات لا حصر لها. وبيّن التقرير أن تحدي نجم كرة السلة الحالي للأسطورة مايكل جوردان، كأعظم لاعب كرة سلة على الإطلاق، يضعه في دائرة الانتقاد بشكل أكبر، وهذا ما حدث مؤخراً، عندما قام راندي أورتن، أحد أساطير المصارعة الحرة والملقب بـ "ذا فايبر"، بتوجيه انتقادات لاذعة إلى ليبرون جيمس، في إحدى المقابلات، التي نقلت تفاصيلها صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم السبت. وعندما سُئل، عمّن هو "الأبرز في كل العصور" على مستوى كرة السلة في رأيه، أجاب أورتن، بطل العالم 10 مرات، وحامل لقب أربع بطولات عالمية للوزن الثقيل، قائلاً: "اللعنة على ليبرون".
وفي حالة راندي أورتن، لا أحد يعرف سبب شعوره بهذا القدر من العداء تجاه ليبرون، لكنه ليس أول من يتحدث بهذه الطريقة عن بطل الدوري الأميركي للمحترفين أربع مرات، وفي وضع مماثل، قاد نجم الفنون القتالية كولبي كوفينغتون، حملة تشهير ضد جيمس، في عام 2020، خلال ذروة وباء كورونا، وقال، إن ليبرون جيمس كان "جباناً وعديم الشخصية"، وبعد مرور أربع سنوات، لم يعرب بُعد عن أي ندم على تلك التعليقات.