أندية الدوريات الأوروبية تصنع الحدث بين مفاجآت سارة وأخرى مخيبة

01 أكتوبر 2023
روما يعاني من تراجع النتائج (نيكولا كامبو/Getty)
+ الخط -

تشهد المنافسات الأوروبية الكبرى بداية قوية تسجلها بعض الأندية التي لم تعهد المنافسة على الألقاب، حيث استغلت الوضع لتحقق أكبر قدر من النقاط لتفتح المجال أمامها لبلوغ إنجازات تاريخية.

وإن كانت أغلب المفاجآت في الدوريات الكبرى سارة، فهي تحمل خيبة أمل لجماهير عدد من الأندية الثانية، خاصة في الدوري الإيطالي الذي يتلقى فيه ناديا العاصمة روما هزائم تبقى غير مبررة حتى الآن.

الدوري الإسباني

ولعل أكثر الأندية إبهارا خلال بداية الموسم في أوروبا هو نادي جيرونا، حيث نجح الفريق الذي يقوده المدرب ميتشل في تحقيق انطلاقة نارية، وذلك عبر جمع عدد كبير من النقاط، وهذا ما سمح له في احتلال المرتبة الثالثة بفارق نقطتين فقط عن المتصدر ريال مدريد، ونقطة خلف الوصيف برشلونة.

الدوري الفرنسي

ولم يتوقع المتابعون أن يتصدر نادي بريست الدوري الفرنسي بعد مرور 7 جولات متفوقا على أندية عريقة مثل باريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا، وذلك لعدة عوامل أهمها غياب النجوم، كذلك للتعاملات المالية الضعيفة في فترة الانتقالات الصيفية، حيث لم تتجاوز قيمة مصاريف ضم اللاعبين نصف مليون يورو، ما يجعل نتائج الفريق معجزة كروية حقيقية.

الدوري الألماني

وفي ألمانيا يتألق نادي باير ليفركوزن بفضل هجوم لا يعرف طريقا سوى نحو الشباك، حيث يقوده الثنائي، المغربي أمين عدلي والنيجيري فيكتور بونيفاس لتصدر الدوري متفوقا على المتمرس بايرن ميونخ، فيما يليه نادي شتوتغارت الذي يحقق المفاجأة هو الآخر باحتلال المرتبة الثانية بعد أن تالق مهاجمه سيرهو غيراسي مسجلا عددا كبيرا من الأهداف.

الدوري الإنكليزي

ويبقى نادي توتنهام مفاجأة بداية الدوري الإنكليزي الممتاز بالنظر للمرتبة التي احتلها الموسم الماضي (الثامنة)، وكذلك لرحيل نجمه الأول، هاري كين، لكن مدربه أنجي بوستيكوغلو عرف كيف يستغل الفرص بالتفوق على أندية منافسة، فقاد فريقه لاحتلال الوصافة بفارق نقطة عن مانشستر سيتي.

الدوري الإيطالي

ولم يحمل الدوري الإيطالي المفاجآت السارة فقط، حيث سقط قطبا العاصمة روما ولاتسيو لوسط الترتيب بسبب تعثرات عجز المدربان جوزيه مورينيو وماوريتسيو ساري في إيجاد الحلول لتجاوزها، وكذلك نابولي الذي سقط من عرشه وهو الذي توج بطلا في الموسم الماضي، ليستقر في المرتبة الثالثة خلف إنتر ميلان وميلان.

المساهمون