كشف الاتحاد التونسي لكرة القدم، الاثنين، في بيان رسمي، أنه اتخذ قرارات جديدة تتعلق بطريقة العمل على ضم اللاعبين الذين يحملون الجنسية المزدوجة، وذلك بهدف تعزيز صفوف "نسور قرطاج" بعناصر مميزة.
وأعلن الاتحاد، في بيان رسمي له، أنه قرر إنشاء أكاديمية كرة قدم تونسية في باريس، وأنه شرع في القيام بالخطوات القانونية التي تضمن تركيزها في العاصمة الفرنسية، وستكون مخصصة للمواهب التي لديها أصول تونسية وتتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و12 عاماً.
وأضاف البيان أن الأكاديمية ستكون مخصصة لكل اللاعبين في أوروبا الذين يرغبون في اختبار أنفسهم، والمشاركة في المعسكرات التدريبية المخصصة لانتقاء أبرز المواهب، علماً أن كل اللاعبين سيرتدون أقمصة منتخب تونس.
وكشف مصدر من داخل الاتحاد في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنه من المتوقع إقامة المعسكر الأول خلال شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، وسيكون تحت قيادة الأجهزة الفنية لمنتخبات الفئات السنية، وتحت مراقبة المدير الرياضي، محمد سليم بن عثمان.
ويجرى حالياً التنسيق بين الاتحاد وسفارة تونس في باريس، قصد تسهيل الإجراءات والشروع في العمل بأقرب وقت ممكن، وقد أشار المصدر نفسه، إلى أن نجاح العناصر المحترفة في أوروبا، مثل حنبعل المجبري والعيدوني والسخيري والعاشوري وغيرهم، شجع الاتحاد التونسي على اتخاذ هذه الخطوة.
وستساعد الأكاديمية التونسية، في باريس، على تسهيل عملية استقطاب المواهب المغتربة في أوروبا، بما أن عدداً كبيراً منهم عبروا على رغبتهم في اللعب لتونس، والانضمام للمعسكرات التدريبية، ونيل الفرصة لإثبات مهاراتهم.