يبدو أن فريق أتلتيكو مدريد الإسباني يعيش في ظل أسوأ نسخة دفاعية في عهد مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني، وذلك بسبب الأرقام الكارثية التي سجلها الفريق في منافسات "الليغا" حتى الآن، والتي لم يسبق أن سُجلت في السنوات الماضية.
ورغم فوز فريق "الأتلتي" على منافسه خيتافي (4-3)، في الجولة الـ24 من منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، مساء أمس، إلا أنه تلقّى 3 أهداف جديدة في 90 دقيقة، بعد أن كان تلقّى 4 أهداف في 90 دقيقة أيضاً قبل أسبوع، عندما خسر أمام برشلونة (4-2) في قمة ملعب "كامب نو" الأحد الفائت.
وتلقت شباك فريق أتلتيكو مدريد 33 هدفاً في 23 مباراة حتى الآن، وهي حصيلة كارثية لم يسبق أن سجلها الفريق في عهد سيميوني، والمُلفت أن "الأتلتي" حالياً هو أسوأ دفاع بين أندية المراكز العشرة الأولى في الترتيب، لتنقلب الطاولة بعد أن كان هو الأفضل دفاعياً في كل موسم متفوقاً على الجميع.
وتُعتبر هذه أعلى حصيلة دفاعية للمدرب دييغو سيميوني، منذ تسلّمه مهمة تدريب فريق "الأتلتي"، مع التنويه إلى تبقّي 15 جولة في "الليغا". ومن الممكن أن يرتفع الرقم أكثر مقارنةً بالسنوات السابقة التي تجاوزت الـ30 هدفاً في موسم واحد فقط، ما يعني سقوط السد العالي الذي كان يجعل "الروخيبلانكوس" الأقوى دفاعياً، ليس في إسبانيا فقط، بل في أوروبا أحياناً.
وفي تفاصيل الأرقام، تلقت شباك أتلتيكو 31 هدفاً في موسم 2012-2013، في موسم 2013-2014، 29 هدفاً في موسم 2014-2015، 18 هدفاً في موسم 2015-2016، 27 هدفاً في موسم 2016-2017، 22 هدفاً في 2017-2018، 29 هدفاً في موسم 2018-2019، 27 هدفاً في موسم 2019-2020، 25 هدفاً في موسم 2020-2021 (وجميعها في مجموع 38 مباراة وليس 23 كما هو الآن).