بدأ العد التنازلي لانطلاق كأس العالم 2022 في قطر، لأول مرة بتاريخ المنطقة، وسط ترقب كبير من الجماهير الرياضية، التي تُجهز نفسها للسفر، من أجل دعم منتخبات بلادها المشاركة في المونديال المقبل.
وتسعى قطر لاستقبال ملايين من الجماهير التي تريد حضور كأس العالم 2022، بعدما سهلت جميع الإجراءات أمامها، لكن هناك ثلاثة أسباب تدفع المشجعين المهتمين بمتابعة المواجهات إلى الحرص على حضور العرس العالمي.
مشاركة المنتخبات العربية
تُشكل مشاركة 4 منتخبات عربية في كأس العالم، وهي (قطر البلد المُضيف، وتونس، والسعودية، والمغرب)، فرصة كبرى للجماهير العربية الراغبة في متابعة المواجهات من قلب الاستادات الضخمة، خصوصاً أن بعضها عاش التجربة في كأس العرب 2021.
وتطمح الجماهير العربية إلى رؤية المُنتخبات الأربعة تتخطى دور المجموعات، وبعدها التأهل إلى دور الـ(16)، والمنافسة على ضمن أدوار أكبر من الثمن النهائي لأول مرة في تاريخ كأس العالم، نظراً للدعم الجماهيري الكبير.
سهولة السفر
لن تجد الجماهير الرياضية صعوبة في السفر إلى قطر، نظراً للموقع الجغرافي المميز الذي تتمتع به الدولة العربية الخليجية، وقدرتها على استيعاب المشجعين الذين حجزوا بالفعل تذاكرهم، وأصدروا البطاقة الخاصة بالمونديال.
وتطمح الجماهير الرياضية إلى خوض تجربة جديدة في كأس العالم، عبر التعرف إلى أصالة الضيافة القطرية والعربية، فالدولة الخليجية وضعت أحدث التقنيات المبتكرة، من أجل تقديمها إلى جميع المشجعين والزائرين.
الأجواء الرائعة
سيقام مونديال قطر في فترة الخريف، وهو ما سيقدم أجواء مثالية رائعة، ويشجع الجماهير على السفر إلى الدولة الخليجية العربية، حيث تكون درجات الحرارة في هذا الفصل، بين 23 و34 درجة مئوية نهاراً، وبين 15 و25 ليلاً.
وستلعب درجات الحرارة دوراً مثالياً بالنسبة إلى الجماهير الرياضية، التي ستكون قادرة على مشاهدة المواجهات، سواء في الملاعب الضخمة، أو في الساحات المخصصة بمختلف أنحاء الدولة العربية الخليجية.