أزمة كورونا تطيح آمال مورينيو في "الميركاتو" الصيفي

تعرض المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي توتنهام الإنكليزي، لخيبة أمل كبيرة، بسبب أزمة فيروس كورونا، التي ألقت بظلالها على القدرة المالية للفريق اللندني، الذي لا يريد الحصول على لاعبين في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة بمبالغ كبيرة.

وكشفت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن الأولوية الآن أمام إدارة توتنهام هي العمل على خفض النفقات المالية، مع وضع خطة لتخفيض أجور بعض العاملين واللاعبين في الفريق خلال الفترة المقبلة، بسبب أزمة فيروس كورونا التي تهدد عدداً كبيراً من الأندية الأوروبية.

وأوضحت أن سبب عدم اهتمام إدارة توتنهام الإنكليزي بقيادة دانييل ليفي بالحصول على لاعبين جدد في "الميركاتو" الصيفي المقبل، يعود إلى الديون الكبيرة التي اقترضها الفريق اللندني، من أجل بناء ملعبه الجديد، الذي وصلت تكلفته إلى مليار جنيه إسترليني.


وتابعت قائلةً إن مورينيو كان يخطط للحصول على خدمات توماس مونييه، مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي خلال الانتقالات المقبلة مجاناً، لكن يبدو أن هذه الصفقة لن تتم، بسبب الراتب الذي يتقاضاه اللاعب، ما سيجعل المدرب البرتغالي يعمل على إيجاد حلول أخرى.

وختمت بأن إدارة توتنهام تريد الدخول في صفقات بـ"الميركاتو" الصيفي المقبل، لكن من دون دفع مبالغ نقدية كبيرة، بسبب عدم قدرتها على دفع أموال كثيرة في سبيل الحصول على لاعبين جديد، عكس ما يريده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي يعلم المعاناة الاقتصادية بفعل فيروس كورونا.