أزمة في برشلونة بسبب نيمار.. هل بات الانفصال قريباً؟

22 يونيو 2016
نيمار يثير القلق في برشلونة (Getty)
+ الخط -


شهدت الأيام الأخيرة توتراً داخل أروقة كامب نو معقل فريق برشلونة الإسباني، وذلك بسبب مماطلة البرازيلي نيمار دا سيلفا في تمديد عقده مع الفريق الكتالوني، قبل أن تتسرب تقارير تؤكد أنه أوقف أعمال تجديد منزله في برشلونة وأن هناك مفاوضات بينه وبين ثلاثة أندية من كبار أوروبا.

وأكدت تقارير نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن ممثلين لأندية ريال مدريد ومانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان قد اجتمعوا باللاعب في البرازيل، حيث يقضي إجازته، وحاولوا إقناعه بالانتقال إلى صفوف أحدهم، بداية من الموسم المقبل، وأنهم على استعداد لدفع الـ190 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائي في عقده مع البرسا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع ليس على ما يرام بشأن تجديد اللاعب مع البرسا، خاصة أن الوضع لم يشهد أي تطور منذ أن أكد والد نيمار لإدارة الفريق أنه عازم على تمديد تعاقده مع البرسا بنهاية الموسم المنقضي.

وأوضح موقع الصحيفة الكتالونية أن باريس سان جيرمان هو النادي الذي يحاول ضم اللاعب بأي شكل خلال موسم الانتقالات المقبل، وهو ما نفاه فريق العاصمة الفرنسية، وأكد أنه لم يبدأ أي مفاوضات رسمية مع اللاعب وناديه، ويرى صعوبة في ضمه في الوقت الحالي سبب قواعد اللعب النظيف المالية.

وعلى الجانب الآخر يحاول مانشستر يونايتد دعم صفوفه بأفضل اللاعبين قبل بداية الموسم الجديد، ومن ضمن اللاعبين الذين يسعى للتعاقد معه يأتي نيمار، الذي قد يدعم مسيرة المدير الفني الجديد جوزية مورينيو مع "الشياطين الحمر".

وحاول الفريق التواصل عبر وسطاء مع اللاعب ووكيله واجنر ريبيرو من أجل إقناع النجم البرازيلي بالانتقال إلى مان يونايتد براتب خيالي، ليكون نجم الفريق الأول في الفترة المقبلة، وهو ما زاد من التوتر في البرسا.

وأخيراً لم يغب ريال مدريد عن الموقف، حيث أكدت الصحف الإسبانية أن إدارة النادي الكتالوني اجتمعت بوالد نيمار، أخيراً، وأكدت له أنها على استعداد للتعاقد مع نجله الموسم المقبل وبراتب أكبر بجانب راتب يصل إلى ضعف ما يتقاضاه حالياً مع البرسا، إلى جانب حصوله على دور أكبر من الذي يقدمه في النادي الكتالوني، خاصة وأنه يأتي بعد النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغواياني لويس سواريز.

ويحاول برشلونة التمديد مع نيمار، حتى عام 2022، على أن يرفع قيمة شرطه الجزائي إلى 230 مليون يورو، وذلك من أجل ضمان أكبر عائد مادي ممكن في حالة رحيله لأي فريق آخر.

المساهمون