أرقام مُثيرة تُعيد أمل برشلونة في "الليغا"... هل انتهى الكابوس؟

02 أكتوبر 2021
احتفل نجوم برشلونة بفوزهم على ليفانتي بثلاثة أهداف نظيفة في "الليغا" (Getty)
+ الخط -

نجح نادي برشلونة في تحقيق وثبة كبيرة خلال مباراته بالدوري الإسباني، بتفوقه على نادي ليفانتي (3-0)، السبت. وإن لم تكن النتيجة هي الأهم للمشجعين، فإن الأداء الذي ظهر به الفريق جعلهم يرتاحون معنوياً، بعد بداية كارثية أعقبت رحيل الأسطورة ميسي.

وسارت الإحصائيات في مصلحة المهاجم المتألق، ممفيس ديباي وزملائه، بحسب ما نشرته صحيفة "سبورت" الإسبانية، إذ تحولت كلياً إلى أرقام إيجابية، حيث سجل الفريق في 25 دقيقة نصف عدد التسديدات التي حققها في المباريات السابقة، أي في 270 دقيقة.

وانتاب عشاق "البلاوغرانا" قلق شديد بعد أن عجز نجومهم عن التسديد على مرمى المنافسين، بشكل كافٍ، رغم الأسماء التي تشارك في التشكيل الأساسي، غير أن لقاء ليفانتي جاء ليغيّر طموحاتهم، معتبرين أنها الانطلاقة الحقيقية التي لطالما انتظروها.

وسجل برشلونة أسوأ حصيلة له من التسديدات في مباراة دوري أبطال أوروبا، أمام بايرن ميونخ الألماني، بتسديدة واحدة، بل لم يصل حتى إلى مرماه، ما يُفسر الصعوبات الكبيرة التي واجهها كومان في وضع خطة تُرعب المنافسين.

وقبل مباراة "البافاري"، كانت الحصيلة الأفضل لنادي برشلونة 6 تسديدات، في لقاء غرناطة، وثلاثة أمام منافسه خيتافي، رغم تسجيل الفريق هدفين، وتسديدتين ضد قادش، وهي أسوأ بداية منذ موسم 2003/2004.

وفي مباراة ليفانتي، نجح برشلونة في تسديد 20 كرة، واستحواذ بلغ 71 بالمئة بفضل 684 تمريرة، فضلاً عن 11 ركنية، وهو أمر جعل الهجوم يستعيد عافيته، ويعد بالكثير مستقبلاً، في ظل عودة المهاجم الشاب أنسو فاتي، لكن كل شيء عاد لإثارة الشكوك عقب الهزيمة أمام بنفيكا بثلاثة أهداف نظيفة في دوري الأبطال.

وربما ألقى مستقبل المدرب رونالد كومان أثراً على أداء نجوم برشلونة، بعدما أكدت العديد من وسائل الإعلام الإسبانية أنه سيحظى بفرصته الأخيرة، اليوم السبت، في المواجهة التي سيخوضها الفريق الكتالوني أمام مُضيفه أتلتيكو مدريد. فهل انتهى كابوس "البلاوغرانا" حقاً؟