رحيمي ينقل نجاحاته إلى الأولمبياد.. من قهر رونالدو ونجوم الهلال وتسبّب بصداع لماسكيرانو

24 يوليو 2024
تألق رحيمي في مواجهة الأرجنتين على ملعب سانت إيتيان، 24 يوليو 2024 (ترولي بوليا/Getty)
+ الخط -

فرض اللاعب الدولي المغربي، سفيان رحيمي (28 عاماً)، نفسه نجماً لمنتخب بلاده، في مباراته الأولى بدورة الألعاب الأولمبية، التي تنطلق فعلياً بعد يومين بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك في المواجهة التي جمعت أسود الأطلس بمنتخب الأرجنتين، اليوم الأربعاء، على ملعب جيفروني غيشارد بمدينة سانت إتيان، والتي انتهت بنتيجة التعادل 2-2.

وسجل سفيان رحيمي الهدف الأول لمنتخب المغرب الأولمبي في الدقيقة الـ68، إثر عمل جماعي مميز من كتيبة المدير الفني، طارق السكتيوي، أنهاه لاعب فريق العين الإماراتي بكل مهارة في شباك حارس المرمى الأرجنتيني، جيرونيمو رولي، قبل أن يُضيف بنفسه الهدف الثاني من ركلة جزاء، أصرّ المدرب على أن ينفذها رحيمي، في الدقيقة الـ51، بدلاً من أشرف حكيمي، الذي كان يرغب بدوره في تنفيذها، فيما مثّل طوال المباراة صداعاً حقيقياً في رأس المدير الفني الأرجنتيني، خافيير ماسكيرانو، بفضل تحركاته، إن هجومياً أو دفاعياً.

وأثبت رحيمي، الذي لم يكن ضمن خيارات المدير الفني لمنتخب المغرب، وليد الركراكي، في كأس العالم بقطر 2022، أنه مهاجم مميز، وقناص ماهر للأهداف، وأنه عاشق كذلك للمواجهات الكبرى، إذ إنه كان السبب الرئيس في حصول فريقه على لقب دوري أبطال آسيا، ولا سيما بعد تألقه الكبير في المباريات المعقدة، مثل مواجهة النصر السعودي، الذي يضم في صفوفه عدداً من النجوم، يقودهم أسطورة كرة القدم البرتغالية، كريستيانو رونالدو.

 وتأهل العين على حساب النصر بركلات الترجيح (3-1)، بعد التعادل في مواجهتي الذهاب والإياب (4-4). واللافت أن رحيمي سجل هدف الفوز الوحيد في مباراة الذهاب، وسجل هدفين في مباراة الإياب التي خسرها العين (3-4).

كذلك تألق النجم المغربي في مواجهة أخرى أمام الهلال السعودي بنجومه العالميين، بعد أن سجل "هاتريك" في مباراة الذهاب، التي فاز بها فريقه (4-2)، قبل أن ينهزم في مباراة العودة بنتيجة (1-2)، لكن الأهداف الثلاثة، التي سجلها رحيمي، كانت حاسمة في تأهل العين الإماراتي.

ويُعتبر أسد الأطلس مثالاً للنجاح في كرة القدم، نظراً لأن والده، محمد رحيمي، الشهير بـ "يوعري"، كان حاملاً للأمتعة في نادي الرجاء البيضاوي، قبل نحو 23 عاماً، لكن ابنه كان مصراً على أن يغيّر حياة عائلته، ويصبح من نجوم كرة القدم في المغرب.

المساهمون