أُقصي فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي من دور الـ 16 لمنافسات دوري أبطال أوروبا أمام منافسه أتلتيكو مدريد الإسباني ومن على أرضه في ملعب "أولد ترافورد"، ليخرج بموسم صفري جديد للعام الخامس على التوالي، ولتستمر معاناة "الشياطين الحُمر" منذ رحيل "السير" أليكس فيرغيسون.
وفقد فريق مانشستر يونايتد كل فرصه في تحقيق لقب خلال موسم 2021-2022 الكروي، بعد أن ودع مسابقة دوري أبطال أوروبا، وخسارة المنافسة على لقب "البريمييرليغ"، وإقصائه من منافسات كأس الاتحاد الإنكليزي وكأس الرابطة الإنكليزية، كذلك فإنه يُصارع من أجل ضمان مقعد مؤهل إلى الأبطال في الموسم المقبل.
وفيما فشل فريق "الشياطين الحُمر" في حصد أي لقب منذ عام 2017، حين حصد لقب "الدوري الأوروبي" مع مدربه البرتغالي، جوزيه مورينيو، حققت أندية كبيرة كان الفريق يُنافسها لسنوات وسنوات ألقاباً كثيرة وصل عددها إلى 69 لقباً، ومن بينها 20 لقباً للأندية الإنكليزية التي تُنافس مانشستر في كل موسم.
بدايةً من بايرن ميونخ الألماني الذي حقق 13 لقباً بين سنوات 2017 و2022، في وقت حقق فيه باريس سان جيرمان 13 لقباً مقابل 10 ألقاب لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي. أما ريال مدريد، فحصد 9 ألقاب محلية وأوروبية، فيما حقق فريق يوفنتوس الإيطالي 8 ألقاب.
أما برشلونة الإسباني، فحقق بين سنوات 2017 و2022، 6 ألقاب كانت محلية فقط، فيما حصد فريق تشلسي الإنكليزي 5 ألقاب، من بينها لقب في دوري أبطال أوروبا، ومثله فريق ليفربول بخمسة ألقاب، من بينها لقب في منافسات الأبطال.
وتعيش جماهير فريق مانشستر يونايتد خيبة أمل كبيرة بسبب المواسم الصفرية المتتالية (من دون تحقيق أي لقب محلي أو قاري)، وعلى الإدارة العمل سريعاً لتحسين الأوضاع الفنية من أجل عودة الفريق إلى منصات التتويج ورفع الكؤوس مجدداً.